نجامينا - نيويورك - الأمم المتحدة - أ. ف. ب
تجددت المعارك العنيفة أمس الجمعة في شرق تشاد بعد خمسة أيام على دخول متمردين تشاديين قادمين من السودان في هجوم يستهدف نجامينا، فيما توالت في الخارج الإدانات لهذا الهجوم. وأعلن المتمردون والحكومة أن معارك عنيفة برية تدور بين اتحاد قوى المقاومة (تحالف تسع فصائل متمردة) والقوات الحكومية قرب ام - دام.
وخلال اليومين الماضيين قتل 247 شخصاً من بينهم 225 من المتمردين في معارك في شرق تشاد, حسب ما أعلن متحدث باسم الحكومة التشادية أمس الجمعة. وأشار محمد حسين في مؤتمر صحافي إلى إحصاء 225 قتيلاً من المتمردين واستعادة 127 آلية وتدمير 93 أخرى.
وأضاف أن القوات الحكومية خسرت 22 شخصا وأصيب 31 آخرون. وقام المتمردون بتدمير عشر آليات، مؤكداً أن الجيش يواصل مطاردة الناجين. وأوضح المتحدث أن لدى الجيش التشادي 212 أسيراً. وشدد حسين على أن هذه الحصيلة لا تزال غير نهائية حول المعارك في شرق تشاد.
وتبادلت تشاد والسودان الاتهامات أمس الجمعة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي خصص لبحث تصاعد المعارك في شرق تشاد بين القوات الحكومية والمتمردين التشاديين الآتين من السودان. واجتمع المجلس بناء على طلب تشاد التي اتهم سفيرها أحمد علمي السودان بارتكاب اعتداء بهدف الإطاحة بحكومة نجامينا، وذلك بعد بضعة أيام من توقيع البلدين الجارين اتفاق مصالحة جديد في الدوحة.