في رثاء الفقيدة الأخت حصة بنت ماجد الذويبي التي توفيت مساء يوم الأحد الموافق 1-5-1430هـ
|
عصر الأحد جاني خبر مؤسفاً شر |
عرفت ما يقصد بردة سلامه |
شغلت جيبي لا تكلم ولا أشعر |
يوماً عليّه مثل يوم القيامه |
ولا بيد المخلوق نفعا ولا ضر |
إلا وليا عاليا في مقامه |
سامع دبيب النمل فالليل الأسمر |
يعلم مقاصيده ويفهم كلامه |
دنياً يكفي شرها حلوها مر |
تبي السلامه ما وراها سلامه |
ولا فيه مخلوقا على الأرض عمّر |
حتى الذي ظلل عليه الغمامه |
أطهر بشر مشى على البحر والبر |
عليه تفضيل الصلاة وسلامه |
وعسى السحاب اللي على العارض أمطر |
يطلع على قبره نفل والخزامه |
ويصير داخل قبرها روضا أخضر |
وتسكن مع الأبرار دار الكرامه |
يا نيره تعرف بوسط المجوّهر |
متوافقاً طيبه خوال وعمامه |
يا ريف للجيران يا ريف من مر |
فيها المروة والوفاء والكرامه |
أحذر من الريمي من الريم وأحذر |
مصيونة ما تقترب للملامه |
منساه لين الجدي يمشي ورا الجر |
مدام ما حطوا عليّه الردامه |
حبه بقلبي كل ساعه يتكرر |
والعين دايم تنظره في منامه |
وصلاة ربي عد ما طلع وأخضر |
على نبياً شخصه بالعلامه |
محمد بن ماجد الذويبي |
|