الرياض - منيرة المشخص
أكد مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض ورئيس اللجنة المختصة للقبض على المبتزين الدكتور عبدالله الشثري أن اتصالات وقضايا الابتزاز تعامل بسرية تامة ويتم التعامل مع المتصلات بمبدأ الستر ومساعدتها في حل قضيتها مشيرا إلى أن الاختلاط في العمل هو أحد أهم أسباب الابتزاز بالإضافة إلى بعض إعلانات الصحف والمجلات لطلبات الوظائف خاصة التي تحدد فئة عمرية، كما أن بعض مشاغل الخياطة تستغل الحمامات المغربية والتجميل في تصوير السيدات دون علمهن، ومقاهي الانترنت، وعدم تواصل الضحية مع ولي أمرها، ووفرة المال والفقر كل هذه أسباب تجعل من الابتزاز ظاهرة مستمرة جاء ذلك خلال ندوة (ابتزاز الفتيات.. إلى أين ومن يحميهن؟ ومن يحاسب الشباب) التي نظمتها طالبات نادي القانون بجامعة الملك سعود أمس أول الاثنين. من جانبه حذر الدكتور عبدالرحمن المحرج اختصاصي الإصلاح بين الناس من شخصية المبتز التي تظهر في الرجل الصالح مستشهدا بقصة سيدة لجاءت إلى شيخ مختص في تفسير حلمها وظل يطاردها، فيما البعض منهم يظهر في صورة مقدمي الاستشارات الأسرية وغيرها، وطالب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتحري الأمر حول ذلك المفسر وبانتقاء الأشخاص متلقي الاتصالات والمستشارين، إضافة إلى معرفة طرق علاج الابتزاز والتخلص منه. ويرى عضو مجلس الشورى الدكتور فهد العنزي أن عقوبة المبتز والتي لا تتجاوز السنة وغرامة خمسمائة ألف ريال غير كافية مطالب بإعادة النظر فيها ومضاعفتها. وألقى رئيس البرامج التدريبية بمنطقة الرياض التعليمية وعضو الجمعية السعودية للموارد البشرية الدكتور حسن عقيلات اللوم على الأفلام الرومانسية التي تصور العشاق بصورة مثالية وفي أفضل الصور مما يدفع الفتاة والتي تعاني في أسرتها من الجفاف العاطفي إلى الاضطراب والبحث عنه وتقع فريسة لأول شاب تعرفه وهو الذئب البشري المتربص بها ويتعامل معها بالأسلوب الذي تبحث عنه.وأوضح المحامي عدنان الصالح انه لا يوجد قانون فقهي واضح لقضايا الابتزاز.
(من الندوة)
- قالت جريدة (الجزيرة) عبر مداخلتها إن هناك فتيات خطرهن اشد على المجتمع من خلال ابتزازهن للرجل مطالبة بمحاسبة الأهل
- إحدى الطالبات سالت عبر سؤال مكتوب ما إذا كنت قد أخطأت لأنها أرسلت صورتها عارية لشاب تعرفه؟ وأخرى ذكرت أن زوجها يبتز فتيات وتسأل المشورة حيال ذلك؟
- كانت جهود عضوات نادي القانون واضحة في تنظيم والتحضير للندوة من خلال رئيسة اللجنة العلمية الطالبة سارة السديري والطالبة ميرفت السجان وبقية العضوات، بالرغم من ان الندوة التي حضرها قرابة ألف وخمسمائة طالبة إضافة إلى أكاديميات وأكاديميين ونقلت عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة إلى مركز الدراسات الجامعية بعليشة من قاعة حمد الجاسر بالدرعية تحولت إلى البرنامج التلفزيوني 99 للمقدم صلاح الغيدان الذي أدار الندوة في قاعة الدرعية إضافة إلى أن هناك قنوات فضائية أخرى ستقوم بنقلها.
