الرياض - أحمد القرني
صدر في ختام أعمال الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب أمس (بيان الرياض) الذي أكد أهمية التنسيق وتكامل الجهود بين الدول العربية لمجابهة وباء إنفلونزا / H1N1/ A/ مثمنين مبادرة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالدعوة لعقد هذه الاجتماع الطارئ.
أوضح ذلك معالي وزير الصحة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الدكتور عبدالله الربيعة في مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء ترؤسه أعمال الاجتماع الطارئ لمناقشة تفشي إنفلونزا الخنازير (A/H1N1) الذي استضافته الرياض.
وقال معاليه: (أكد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب في (بيان الرياض) أهمية الاستمرار في متابعة التطورات الوبائية للمرض وتبادل المعلومات والخبرات بصورة مستمرة بين وزارات الصحة في الدول العربية مع الإبلاغ المبكر والفوري عن حالات الاشتباه بوجود المرض في أي دولة عربية وأن تشكل لجنة من الخبراء لمراجعة الخطة السعودية الاسترشادية المقترحة وكافة الخطط المتاحة من الدول العربية بغرض الاستفادة من الخبرات العربية المختلفة لصياغة خطة موحدة توزع على كافة الدول العربية).
وأضاف (كما أكد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب ضرورة التوعية الصحية فيما يخص المرض وكيفية انتقاله والاحتياطات الواجب اتخاذها وكذلك التنسيق بين وزارات الصحة والوزارات ذات العلاقة في الدول العربية لتبادل المعلومات عن المرض والإجراءات المتخذة لمجابهته ومتابعة التطورات بشأن إنتاج اللقاح المناسب للفيروس).
وقد رفع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وأكد التأكيد على التنسيق والتكامل للجهود بين الدول العربية لمجابهة وباء إنفلونزا (H1N1 A) ووضع كافة الإمكانات المتاحة لديها تحت تصرف بقية الدول الأعضاء عند الحاجة إليها.
وتقرر تشكيل لجنة من الخبراء لمراجعة الخطة السعودية الاستشارية المقترحة وكافة الخطط المتاحة من الدول العربية بهدف الاستفادة من الخبرات المختلفة لصياغة خطة موحدة، وتوحيد النماذج مما يسهل دقة الإحصائيات وتوزيعها على كافة الدول العربية.
كما تقرر تبادل المعلومات والخبرات بصورة مستمرة بين وزارات الصحة في الدول العربية وتعيين ضابط اتصال لكل دولة ليكونوا حلقات اتصال مباشر لتعزيز التواصل فيما بينهم ومع المنظمات الصحية الدولية ذات العلاقة.
كذلك قيام إدارات التوعية الصحية بوزارات الصحة بالدول العربية بوضع خطة إعلامية متكاملة للتوعية الصحية بالمرض، والتنسيق مع وسائل الإعلام العامة والخاصة فيها لإقامة برامج وندوات توعية في الدول العربية للتعريف بالمرض ونشر الوعي الصحي بمدى خطورته وكيفية انتقاله والاحتياطات التي يجب أن تتخذ للحد من انتشار المرض.