الجبيل - هيا العبيد
أُصيب طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره بتقرحات جلدية برأسه بعد خروجه من أحد صالونات الحلاقة بمنطقة الجبيل الصناعية، وقد أدى ذلك إلى إصابته بطفح جلدي جعله طريح الفراش لمدة شهر كامل، ولا يزال الطفل يعاني من أثر التقرحات.
وأشارت والدة الطفل (عيد) ل(الجزيرة) إلى أن طفلها ذهب إلى صالون الحلاقة كما جرت العادة، ولم يعانِ من أي مرض في رأسه نهائياً، وبعد الانتهاء من الحلاقة شعر الطفل بألم في رأسه مع حكة شديد لم تظهر آثارها إلا في اليوم الثاني، وانتشرت الفطريات بشكل مفزع؛ ما حدا بها إلى الذهاب بطفلها إلى عدد من المستشفيات؛ حيث أكد الأطباء إصابته بتقرحات جلدية وفطريات إثر انتقال العدوى من أمواس الحلاقة المستخدمة في الصالون وانتشارها في الرأس بشكل سريع، وأصبح الطفل يتلقى العلاج اللازم مرتين في اليوم من خلال تعقيم الجروح والتقرحات التي أثرت على رأسه وأصابته بارتفاع حاد في درجه الحرارة؛ ما جعله في حالة نفسية سيئة وحُرم من المدرسة لمدة أسبوعين؛ حيث منعه الأطباء من الذهاب إليها خوفاً من انتقال العدوى بين الطلاب. وأشارت الأم من خلال شكواها عبر منبر (الجزيرة) إلى أن التحاليل الطبية والتقارير موجودة لديها وتثبت إصابة طفلها من جراء الصالون، ورفعت الشكوى إلى المسؤولين من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الصالون، ولم تجد تجاوبا من قبلهم. وأضافت أم الطفل قائلة: على الرغم من الحملات التفتيشية التي قامت بها البلدية مؤخراً على صالونات الحلاقة ما زال هناك العديد من الصالونات التي تشكو الإهمال وعدم المتابعة.