الجزيرة - الرياض
يلتقي معالي عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان بعد صلاة الظهر اليوم الأربعاء الحادي عشر من شهر جمادى الأولى الجاري1430هـ، بالمشاركين في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تتواصل منافسات دورتها الحادية عشرة حالياً في فندق (ازدهار هوليدي إن) شمال مدينة الرياض.
ويأتي هذا اللقاء - والذي سينقل للمتسابقات عبر الدائرة التلفازية المغلقة- ضمن البرامج الدعوية والثقافية التي أعدتها الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لتكون مصاحبة لفعاليات المسابقة.
من جهة أخرى، نوَّه نائب الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح الدعم المادي والمعنوي المتواصل من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذه المسابقة، وقال: إن سموه لم يألُ جهداً في التواصل والدعم لمسيرة هذه المسابقة العطرة للبنين والبنات على مستوى المملكة بجميع مناطقها. وأضاف الدكتور السميح قائلاً: نحمد الله - عز وجل - أن الحاضرين الآن يعتبرون هم صفوة ما في الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في هذا التسابق، وفي حفظ وتفسير القرآن الكريم وتلاوته، وإننا لنسر عندما نرى أبناءنا وهم لديهم الحرص والهمة على حفظ القرآن الكريم ومراجعته والدخول والتنافس في هذا الميدان لإذكاء روح التنافس بينهم في كتاب الله - عز وجل -، ولا غرو في ذلك فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، كما جاء ذلك في الحديث، فنعمة عظيمة أن نجد أبناءنا وبناتنا يقبلون على حفظ هذا الكتاب العظيم، ويتنافسون فيه. وفي ذات السياق، قال نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول: إننا نلاحظ في هذه المسابقة في دورتها الحادية عشرة نلحظ ونلمس تطوراً من جميع النواحي ولله الحمد، وهذا كله بفضل الله- عز وجل - قبل كل شيء ثم بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز راعي هذه المسابقة الذي تكفل بجوائزها.
ورأى الشيخ عبدالرحمن الهذلول أن من ثمار هذه المسابقة أن لجان التحكيم أصبحت تغذى من نتائج هذه المسابقة، كما أنها غذت أئمة المساجد والجوامع ولله الحمد كما أشير إلى أن المحكمين في هذه المسابقة شاركوا ويشاركون في تحكيم منافسات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، وكذا المسابقات في عدد من الدول العربية والإسلامية، في المملكة المغربية وفي جمهورية تونس وفي مصر العربية وفي المملكة الأردنية وفي دول مجلس التعاون، وفي ماليزيا، وفي غيرها من الدول التي غذت تلك المسابقات بعناصر رفعت رؤوسنا وجعلت العالم ينظر إلينا على أننا دولة القرآن وأننا أمة القرآن، مبرزاً فضيلته أن أمة تهتم بكتابها لن تهزم أبداً بإذن الله تعالى.