الجزيرة - الرياض
استمعت لجنتا تحكيم البنين والبنات لمنافسات الدورة الحادية عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تنظمها حالياً وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بفندق الازدهار هوليدي إن بالرياض أمس الثلاثاء العاشر من شهر جمادى الأولى الجاري 1430هـ سبعة وثلاثون متسابقاً ومتسابقة في فروع المسابقة الخمسة منهم (19) متسابقة، وبهذا يصبح إجمالي من تم الاستماع إليهم حتى أمس (65) متسابقاً ومتسابقة منهم (30) متسابقة.
من جهة أخرى أكد مدير مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة القريات الشيخ عبدالله النويفع على أهمية جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات، وقال: إن أهمية هذه المسابقة تأتي لقوة زخمها وتأثيرها حيث خرجت أجيال من الناشئة والشباب الحافظ لكتاب الله الواعي برسالته تجاه مجتمعه المسلم والذي حمل في نفسه أجمل الذكريات ألا وهو التشجيع المباشر من ولاة الأمر، أخذاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
وأفاد فضيلته أن التشجيع على حفظ كتاب الله ووضع الجوائز التشجيعية العالية هو باب من أبواب العمل الصالح والبر والواصل في الدنيا والآخرة. مبرزاً أن أهمية المسابقة تنبع كذلك من استمراريتها وقوة زخمها ودقة تنظيمها ووقع تأثيرها الواضح الذي جعلها علامة يوقف عندها، داعياً الله أن يجزي الأمير سلمان بن عبد العزيز كل خير، وأن يجعل هذا العمل المبارك في دعم ورعاية هذه المسابقة في موازين أعمال سموه.
وفي السياق ذاته، قال فضيلته: إن هذه البلاد المباركة درجت -ولله الحمد- على فعل الخير ونشره داخل هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة دينه وخدمة بيته الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخارجها، ومن الخير الذي حرصت عليه بلادنا وكانت سباقة وقدوة للغير في نشر القرآن العظيم مطبوعاً ومسموعاً وحفظاً وتحفيظاً ورتب لذلك جمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي قامت الدولة بتشجيعها حتى أصبحت في جميع مدن ومحافظات وقرى المملكة قاطبة، بما ليس له مثيل في عالم اليوم في كثرته وتوسُّعه وأثره وتأثيره العظيم.
وأردف يقول: إن ولاة الأمر - وفقهم الله - يتسابقون ويتشرفون بالمسابقات القرآنية حضوراً، وتشجيعاً، وإعداداً، يلتمسون الأجر والثواب من الواحد الأحد، ويسعون لنشر كلام الله، وكلمة الله صافية نقية لا إفراط، ولا تفريط، بيضاء نقية، مدللاً على ذلك بتعدد وتنوع المسابقات القرآنية التي تنظم في مختلف هذه البلاد المباركة من أجل التنافس في كتاب الله تعلماً، وحفظاً، وتجويداً، وتفسيراً، وهذا باب من أبواب البر والخير، نسأل الله للجميع الأجر والمثوبة.