نيويورك - (أ ف ب)
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين من أن التحديات الأخيرة التي ظهرت على المسرح الدولي مثل الأزمة الاقتصادية وإنفلونزا الخنازير لا يجوز أن تنسي حتمية نزع الأسلحة النووية. وخلال افتتاح دورة تحضيرية لمؤتمر دولي حول هذه المسألة مقرر في أيار - مايو 2010م في نيويورك، قال بان إن (الأسلحة النووية لا تزال تشكل تهديداً معقداً. لا يمكن أن نسمح بوضع عملية نزع الأسلحة النووية وانتشارها في المرتبة الثانية من اهتماماتنا).
وقد فشل المؤتمر السباق الذي عقد في أيار - مايو 2005م وضم الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية والذي كان يهدف إلى تنشيط هذه المعاهدة. وتعقد هذه المؤتمرات كل خمس سنوات منذ تبني معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية عام 1970م وعزا بأن هذه الفشل إلى كون أنه (لفترة طويلة جداً لم يتقدم جدول الأعمال المتعلق بمسألة نزع الأسلحة النووية بسبب الإصرار على ذهنية الحرب الباردة).ولكنه اعتبر أن هناك مؤشرات قد ظهرت مؤخراً حول تغيير المواقف مشيراً إلى الالتزام المشترك الذي أعلن عنه الشهر الماضي الرئيسان الروسي ديميتري مدفيديف والأميركي باراك أوباما لاتخاذ إجراءات من أجل (تقليص ترسانتهما الإستراتيجية الهجومية بشكل كبير وسريعاً واستبدال معاهدة ستارت باتفاق جديد ملزم). ومن جهة أخرى، (شجع بان القادة الإيرانيين على مواصلة تعاونهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف إظهار الطابع السلمي لبرنامجهم النووي).
كما حث كوريا الشمالية على الانضمام إلى المحادثات السداسية معتبراً أنها (أفضل آلية من أجل التوصل إلى نزع أسلحة نووية بشكل يتم التحقق منه في الأرخبيل الكوري بطريقة سلمية).