عواصم - مكتب الجزيرة - رندة أحمد - علي فراج - وكالات
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال زيارة رسمية للقاهرة أمس الثلاثاء مع الرئيس المصري حسني مبارك الجهود المبذولة لإطلاق مفاوضات سلام جادة بين إسرائيل وفلسطين وحل الصراع وفقاً لحل الدولتين.. وعقب مباحثات الزعيمين استقبل مبارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحث معه آخر تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية وسبل دعم عملية السلام على ضوء الجهود المصرية للتوفيق بين الفصائل الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني علي ناصر جودة عقب اختتام مباحثات مبارك والملك عبدالله بأن الجانبين اتفقا على دفع جهود السلام والتحركات العربية.
وتزامنا مع الجهود العربية الهادفة لدفع عملية السلام على أساس حل الدولتين، دعا السناتور جون كيري أمس الدول العربية البدء في تطبيع العلاقات مع إسرائيل ومعاملة إسرائيل مثل أي بلد عادي وإنهاء المقاطعة والسماح لطائراتها بالتحليق فوق أراضيها ولقاء زعماء إسرائيل.
وقال كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أمام لوبي مؤيد لإسرائيل أن على الدول العربية البدء في (معاملة إسرائيل مثل أي بلد عادي وإنهاء المقاطعة والسماح لطائرات العال بالتحليق فوق أراضيها ولقاء زعماء إسرائيل).
وبالمقابل أعرب الوزير الأردني عن اعتقاده بأن أهم أوراق الضغط التي يمتلكها العرب تتمثل في الإلزام الأمريكي بحل الدولتين والحل الشامل لقضايا الشرق الأوسط.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتانياهو قد اقترح أمس توجهاً جديداً يعتمد على دفع المفاوضات مع الفلسطينيين على ثلاثة مسارات، هي: (المسار السياسي والمسار الأمني والمسار الاقتصادي).
إلى ذلك دعا نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل أمس إلى العمل من أجل إقامة دولتين وذلك بوقف بناء المستوطنات وإزالة المواقع الاستيطانية العشوائية وضمان حرية التنقل للفلسطينيين. وقال أمام اللوبي المؤيد لإسرائيل، على إسرائيل العمل باتجاه تحقيق الحل القائم على دولتين.
