أثبتت جماهير الرائد شعبيتها الطاغية والغفيرة بعد أن اكتظت بها مدرجات مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة في مواجهة أبها، وكان الجمهور الرائدي حاضراً بشكل لافت في المباراة ولاسيما أن الجماهير الرائدية أغلقت الدرجة الأولى في وقت مبكر، فيما كادت مدرجات الدرجة الثانية تمتلئ رغم سعتها الكبيرة؛ حيث قُدّر عدد الجمهور بخمسة وعشرين ألف مشجع. الحضور الجماهيري اللافت لم يكن الأول؛ فقد اعتاد الرائد وفي أكثر من مناسبة على إثبات ذلك، كما حصل في لقاءي الهلال والنصر ببريدة وغيرها من النزالات التاريخية، وهو الأمر الذي كان محل إعجاب النقاد والمتابعين لهذا الفريق المكافح بعد أن برهنت جماهيره تفوقها وفاعليتها وأهميتها على خارطة الأندية السعودية رغم بعض المحاولات اليائسة من المجحفين الذين حاولوا وقتها التقليل من شعبية الرائد ونسبها للفرق الأخرى.