Al Jazirah NewsPaper Saturday  02/05/2009 G Issue 13365
السبت 07 جمادى الأول 1430   العدد  13365
صحيفة الغد أشارت إلى وجود مفاوضات
مجرشي الفيحاء يقترب من الاحتراف في الفيصلي الأردني

 

كتب - عمار العمار

اقترب لاعب فريق الفيحاء الحالي سعود مجرشي من تسجيل اسمه كمحترف في خارج البلاد وتحديداً في الأردن الشقيق بعد تلقيه عرضاً جاداً من فريق الفيصلي الأردني وصل إلى مراحله الأخيرة بعد اتفاق الطرفين على انتقال اللاعب وبانتظار انتهاء الموسم الرياضي لفريق الفيحاء من أجل تسهيل مهمة اللاعب إلى السفر للأردن.

وكانت صحيفة الغد الأردنية قد أشارت قبل فترة إلى وجود مفاوضات بين النادي الفيصلي واللاعب.

الأعين الأردنية توجهت صوب مجرشي قبل عامين بعد تلقيه لعرض مبدئي من الغريم التقليدي للفيصلي وهو فريق الوحدات في ذلك الحين ولم ينجح الطرفان في الاتفاق لدخول الفيصلي على خط المفاوضات بعد مشاهدته أثناء إقامة فريق السابق الفيصلي السعودي معسكراً تدريبيًا في الأردن عن طريق مدرب الحراس السابق بنادي الفيحاء ومدرب الحراس الحالي بالنادي الفيصلي الكابتن خالد سلطان الذي أثنى على إمكانات اللاعب وأخلاقياته مما جعل الإدارة الفيصلاوية تفتح باب المفاوضات بشكل جاد والتي تم تأجيلها إلى نهاية الموسم الحالي، وفي حال الاتفاق النهائي فسيطير اللاعب إلى الأردن بعد مباراة الفيحاء مع الجبلين في ختام مبارياته ليدخل في مرحلة الاستعداد لبطولة كأس الأردن.

(الجزيرة) التقت اللاعب وسألته عن ذلك فأجاب : بالفعل هناك مفاوضات جادة من الفيصلي وهذا لا يعني أنني غير مرتاح في الفيحاء الذي أدين له بالشيء الكثير ولن أذهب إلا بموافقة مسئوليه الذي أجد فيه الراحة الكاملة وسبق وأن تحدث معي رئيس النادي من أجل التجديد لعام آخر ولم نتفق على شيء، وأعتقد أن الفيحاويين يقدرون موقفي لكوني لاعباًُ محترفاً و أبحث عن مصلحتي وأتمنى الاحتراف خارجياً، وعن بدء المفاوضات قال مجرشي: إنها بدأت قبل عامين ولم يكتب لها النجاح عن طريق الوحدات والآن المفاوضات مع الفيصلي والتي اقتربت من الانتهاء عن طريق الكابتن خالد سلطان الذي أشكره على حرصه وإشادته بي أمام المسئولين الأردنيين الذين سبقوا وأن شاهدوني وتحدثوا معي، وتمنى مجرشي التوفيق لنفسه وأن يكون أحد اللاعبين السعوديين المحترفين في الخارج، وأكد مجرشي على أن الأسبوع القادم سيتحدد كل شيء سواءً ذهب للأردن أو بقيت في الفيحاء.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد