الأحساء - رمزي الموسى
اعتبر أهالي الأحساء أن الزيارة الميمونة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية هي دلالة واضحة لإخلاصه لشعبه ووطنه جاءت لتؤكد وقفة ملك الإنسانية شخصياً على مشاريع التنمية والصناعة في هذه البلاد الطاهرة وافتتاحه لمشاريعها ووضعه حجر الأساس لمشاريع جديدة من أجل رفعة شأن البلاد وأهلها مقبلين أياديه البيضاء التي جاءت لاستقبال شعبه تجسيداً للعلاقة الأبوية الحانية والذين تشرفوا بالسلام عليه.
(الجزيرة) رصدت مشاعر أهل الأحساء
بداية تحدث صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للأحساء وقال: الأحساء تزهو فرحا بالمقدم الميمون لقائد مسيرة الوطن الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وصحبه الكرام، مؤكدا أن أهالي محافظة الأحساء رجالا ونساء، شيوخا وشبابا وأطفالا، تتوق أفئدتهم للقاء الأب الحاني، ملك الإنسانية الذي شمل باهتمامه وحرصه الدائم مواطني هذه الدولة الخيرة كافة، بما يكفل لهم بفضل الله ومنه وتوفيقه العيش الرغيد والرقي والنماء في مختلف مناحي الحياة، وأن الأحساء لتتشرف باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأهالي المحافظة قاطبة ليثمنون هذه الزيارة المباركة الكريمة التي شرف بها خادم الحرمين الشريفين أبناءه في الأحساء، وينتهزون هذه المناسبة العظيمة في قلوبهم لرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على ما أولاه من رعاية كريمة، واهتمام متواصل بأبنائها كغيرهم من أبناء كافة مناطق ومدن ومحافظات المملكة، كما أن أهالي محافظة الأحساء ليعبرون بهذه المناسبة الكريمة عن مشاعر الولاء والمحبة لملك الإنسانية، وليؤكدون على أنهم الجنود الأوفياء للمليك الذين يلتفون حول القيادة الحكيمة في السراء والضراء متمسكين بالعهد الذي عاهده آباؤهم وأجدادهم بالولاء والسمع والطاعة على كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم).
كما عبرت الشؤون الصحية في الحرس الوطني، عن فرحتها بزيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية حيث أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر عبد المحسن القناوي أن (زيارة مولاي خادم الحرمين الشريفين للمنطقة تمثل زيارة الخير والنماء والرخاء، ففي كل أرض يحل فيها تحط معه الخيرات، وليس بمستغرب عليه أيده الله فهو حريص كل الحرص على تلمس حاجات المواطنين والاقتراب منهم، وإشعارهم باهتمامه المتواصل، تجسيداً للعلاقة الأبوية الحانية التي تربطه وشعبه الذي يحبه ويقدره).
وقال: (لا تمثل هذه الزيارات الأبوية زيارة المسؤول الأول إلى المواقع المختلفة بقدر ما تمثل وتعكس الاهتمام المتواصل بتسيير عجلة النماء والتطور والازدهار، والالتقاء بالأبناء عن قرب، وتجديد للبيعة بالولاء والطاعة، وتجسيد واضح للحب المتبادل بين القيادة والشعب، ومنجزات خادم الحرمين لا يمكن لأي أحد أن ينكرها إلا من لم يكن لديه عقل أو فاقد للبصيرة.
وأشار الدكتور القناوي إلى أن السياسة الحكيمة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين محط إعجاب القريب والبعيد، وخذ على سبيل المثال رئاسته للحرس الوطني والتي تمت بثقافة عالية مقرونة بعلم محكم، أفرزت قطاعاً عسكرياً متطوراً وفق خطط إستراتيجية جبارة، إلى جانب وجود قطاع صحي متميز أصبح يشار إليه بالبنان محلياً وعربياً وعالمياً، ولم يتم ذلك إلا بتوفيق الله أولا ثم بمتابعته المستمرة وتشجيعه للرقي بهذا القطاع، شأنه شأن القطاعات الأخرى التي يوليها حفظه الله اهتماماً كبيراً.
من جهته قال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج: (إن زيارة مولاي خادم الحرمين الشريفين للمنطقة دلالة واضحة على اهتمامه المباشر منه أيده الله، ونحن كمواطنين ندين بالولاء والشكر والثناء لشخصية الأب القائد الذي نجده مركزاً رئيساً لتلبية احتياجاتنا).
وعبر رئيس بلدية الأحساء المهندس فهد الجبير بقوله: نحمد الله على ما أنعم به علينا من قيادة حكيمة أخذت أولى اهتمامها علو شأن البلاد وتطوره والنهوض بالشعب نحو آفاق العلم والمجد من خلال رعاية قادة الوطن شخصيا لمشاريع التنمية والتطور مؤكدين على حرصهم الدائم لمسيرة النماء والعطاء وأن الأحساء اليوم وأهلها لتسعد بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أولى كل جزء من وطننا الغالي رعاية واهتمام لتأتي الزيارة، تأكيدا على حرصه الدائم لاستمرار المشاريع في هذه البلاد نحو مستقبل زاهر والوقوف بجانب شعبه واختتم الجبير حديثه بالدعاء إلى الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو النائب الثاني وأن يديم الخير على هذه البلاد الطيبة تحت ظل القيادة الحكيمة.
فيما أكد سليمان الحماد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمحافظة الأحساء لهي إحدى خطوات التواصل مع شعبه التي يحرص عليها وهي دلالة على العلاقة الأبوية الحانية التي ترتسم على شخصية ملك الإنسانية الذي دأب على الوقوف بجانب شعبه ليتلمس احتياجاتهم مواصلاً لمسيرة العطاء من خلال افتتاحه للمشاريع التنموية وحرصه على النهوض بالوطن وأهله وإننا اليوم إذ نتشرف بمقدمه الكريم واضعين أيدينا بيده الكريمة مجددين الطاعة والولاء.