الرياض - حازم الشرقاوي

أكملت (مدينة الملك عبدالله الاقتصادية) كافة استعداداتها من أجل استضافة الدورة السابعة والعشرين لمجلس التفاهم العالمي التي تعقد في الفترة من العاشر وحتى الثالث عشر من شهر مايو الحالي. ويهدف مجلس التفاهم العالمي، الذي أنشئ في عام 1983م، إلى الاستفادة من خبرات ومعرفة رؤساء حكومات ودول ومسؤولين سابقين في الشؤون الدولية العامة وفي الشؤون الاقتصادية في تحقيق الاستقرار العالمي، من خلال توصيات تسهم في الوصول إلى السلام والنمو الاقتصادي لجميع دول العالم. وقال الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (إعمار المدينة الاقتصادية): (استطعنا أن ننجز كافة الأعمال بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في الموعد المحدد وطبقاً للجدول الموضوع لذلك، وأصبحت المدينة مهيئة لاستضافة سكانها الجدد ليتمتعوا بما يتوفر بها من خدمات وفق أرقى المستويات العالمية).

وأضاف: (وفي هذا الإطار، يأتي انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمجلس التفاهم العالمي التي تستضيفها (مدينة الملك عبدالله الاقتصادية)، ويشارك في أعمالها نحو 200 شخصية دولية من بينهم 28 رئيس دولة ورئيس حكومة سابقون). وأوضح: (سيقيم بالمدينة أعضاء المجلس وكبار ضيوف الدولة على مدى أيام انعقاد المجلس، وذلك في أحد الأبراج السكنية التي تم إعدادها لهذا الغرض، وهو برج الشاطئ المجاور لمقر انعقاد الجلسات. وقد تم تجهيز هذا المقر السكني بجميع المرافق الملحقة به وفق أعلى مستويات الحياة العصرية بما يضمن راحة الضيوف ويوفر لهم كافة الخدمات التي تقدمها أكبر الفنادق حول العالم). وأشار الرشيد إلى أنه تم كذلك تجهيز القاعات الملحقة بمركز العرض والمبيعات في (مدينة الملك عبدالله الاقتصادية) بكافة الأجهزة الصوتية والمرئية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الاتصالات السلكية واللاسكية لتعقد فيها جلسات المجلس، بالإضافة إلى إعداد مركز صحفي عالمي لتسهيل عمل ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية.