** تبتهج النفس.. وتسر العين
حين ترى قائد الأمة وهو يطوف
بنفسه على ثروات الوطن ويعززها
** أكثر من رسالة..
** وأكثر من استشهاد..
يمكن أن نخرج به من هذا الاهتمام الملكي..
** اعتدنا أن نلمس بجلاء اهتماماته بالصناعة الوطنية
** لأنها خيار ربما وحيد لبلادنا..
** فلا نحن بلد زراعي..
** ولا نحن بلد سياحي..
** ولكننا بلد النفط..
والنفط لا يعني سوى الصناعة..
** نعم الصناعة الوطنية شهدت نقلات مهمة لكنها لا تزال تعاني الكثير من المعوقات، وتحيط بها العديد من المخاطر التنظيمية والإجرائية.
حينما يتحدث رجال الصناعة عن همومها تشعر أنها أحوج ما تكون إلى دعمها بإنشاء جهاز مختص بشؤونها..
الجميع مدركون سواء في مجلس الشورى وحتى في وزارة التجارة والصناعة أهمية وجودة وزارة أو هيئة للصناعة..
** لدينا تجربة متميزة في الهيئة الملكية للجبيل وينبع وهذه تمثل مرتكز داعم مهم.. وربما نواة مكتملة النمو لوزارة متخصصة بالشأن الصناعي..
** رجال الصناعة لديهم إلمام كامل.. فليس من المنطق أن يحيدوا..
هم مواطنون يهمهم اقتصاد الوطن.. ولديهم تجربه ثرية..
فالاستعانة بما لديهم من تصورات مفيد في توضيح الرؤية لمتخذ القرار..
***
** ولكن.. السؤال المثير..
لماذا تأخر مثل هذا القرار الإستراتيجي الوطني؟؟!
** لا أعرف تحديداً ما الذي يعيق إنشاء مثل هذا الجهاز المهم..
مجلس الشورى ناقش.. واختلفوا هل تكون وزارة أو هيئة..
لا بأس بهذا الاختلاف لكن المبدأ متفقون عليه وهذا هو المهم..
** لكن بالتأكيد هناك جهات معنية بدراسة ورفع مثل هذه المتطلبات للمقام السامي.. فهل قامت بدورها؟؟