لندن - طلال الحربي
أشار عدد من وزراء حكومة براون إلى أن التراجع المستمر في شعبية حزب العمال يعني أن الحزب مقبل على هزيمة لا تقل دويا عن هزيمة حزب المحافظين تحت قيادة جون ميجور أمام العمال عام 1997م. ونقلت صحيفة الديلي تلجراف البريطانية عن أحد الوزراء قوله إن الفرصة لا تزال سانحة لتعديل الأوضاع إذا أسديت النصيحة الخالصة لبراون، وكف رئيس الوزراء عن الرد على وسائل الإعلام. وعلّقت الصحيفة بأن رئيس الوزراء البريطاني قد خسر الانتخابات القادمة قبل أن تبدأ.
من جهتها قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن إبريل الشهر الأقسى لجوردن براون من القمة إلى القاع، وتحدثت عن الأوقات العصيبة التي يمر بها حالياً رئيس الوزراء البريطاني نتيجة تراجع شعبية حزبه بفعل الأزمة المالية والفضائح الداخلية؛ حيث بيّنت أن الأداء الطيب لبراون في قمة مجموعة العشرين وإشادة الإعلام به في أول الشهر لم يلبثا أن أفلا ليحل محلهما تبرم شعبي وتمرد داخلي بفعل ميزانية صعبة على خلفية أزمة اقتصادية زاد منها ما تورط فيه أحد مسؤولي حزبه من فضيحة محاولة التشهير بشخصيات من قيادات حزب المحافظين المعارض.