غزة - بلال أبو دقة

طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بتجميد عمليات هدم منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة .. وقال التقرير الأممي: (إنّ الفلسطينيين يواجهون عقبات خطيرة حيث لم تتجاوز تلك الأبنية 13 في المئة من القدس الشرقية، في حين أن المستوطنات اليهودية تحتل 35 في المئة من القدس الشرقية (وهو انتهاك للقانون الدولي).

وأضاف التقرير أن صعوبة الحصول على تراخيص للبناء يدفع الفلسطينيين لبناء منازل غير قانونية.

وقال التقرير: (إن نحو 60 ألف منزل للفلسطينيين في القدس الشرقية هي عرضة للهدم، وأن الوضع أصبح أكثر سوءاً في السنوات الأخيرة، بسبب بناء جدار الفصل العنصري دفع عدداً كبيراً من الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون شرقي الجدار للانتقال إلى القدس الشرقية لتفادي الانقطاع عن المدينة.وقال التقرير: (إنه في الربع الأول من عام 2009م، هدمت إسرائيل 25 مبنى فلسطينياً في القدس، الأمر الذي أسفر عن طرد 46 شخصاً من بينهم 30 طفلاً؛ وإجمالاً، هناك ثلاثة آلاف في انتظار أوامر الهدم ضد المباني الفلسطينية في المنطقة (ج)، حسبما ذكر التقرير.

وأوضح التقرير الأممي أنّ هدم المنازل لا يقتصر على القدس الشرقية بل إنّ إسرائيل تدمر مئات المباني الفلسطينية في أي مكان آخر في الضفة الغربية في كل عام، على أساس أنها بنيت بشكل غير قانوني.

وتهدم إسرائيل بشكل كبير منازل في مناطق تصنف (ج) والتي تشكل 60% من أراضي الضفة الغربية وتحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة عليها وفقاً لاتفاقية أوسلو.