الجزيرة - الرياض:
انطلقت جلسات الملتقى الأول لخبراء التوعية صباح يوم أمس بمقر اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وبدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية للمشرف على فعاليات الملتقى الدكتور فايز الشهري الأمين العام المساعد لأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، تحدث من خلالها عن أعمال التوعية وفائدتها في تقويم المجتمع وإرشادة وتثقيفة، وشكر الجهود المبذولة في هذا المجال التي قامت بها الجهات المعنية بمجال مكافحة المخدرات والعمل على تشكيل لجنة لتنظيم فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمقرر عقده في 26 يونيو 2009م من هذا العام وتوحيد الجهود لنضمن من خلالها نجاح التوعية المقدمة كون الهدف واحد وهو مواجهة آفة المخدرات.. واختتم الشهري كلمته باستعداد اللجنة التام ودعمها لأي عمل يقدم من الجهات المعنية سواءً الحكومية أوالأهلية وتقديم الاستشارات التوعوية ضد هذه الآفة.
بعد ذلك بدأت جلسات النقاش للملتقى ومداخلاته وقد كانت البداية مع الدكتور صالح الأنصاري الذي تطرق في ورقة العمل المقدمه تطرق على التركيز على المراكز الصيفية وزيادتها لكي تحتضن الشباب في فترة الإجازات السنوية لصقل مواهبهم وإشغال وقت فراغهم، كونهم أفضل من يستوعب في هذا السن المبكر لأي توجيه مع الاستعانة بالقطاع الخاص بعيداً عن الشركات الدعائية في تقديم البرامج والمهرجانات.. والاهتمام أيضاً في ظاهرة التدخين وكيفية أن نجعل الطالب يقول لا للتدخين من خلال المعلم والمعلمة وأن تعمل اللجنة من خلال الآخرين وتكون مظلة لتنفيذ الأنشطة ورعاية كل الأفكار وبلورتها ومتابعتهما في التنفيذ.
وأهاب باللجنة أن تتبنى ابتعاث مجموعة من الخبراء خارج الوطن لكسب الخبرة وزيادة الاطلاع على تجارب الآخرين ممن لديهم تجارب متقدمة في هذا المجال. بعد ذلك قدم الدكتور عبدالله الشرقي مستشار الإدمان والطب النفسي ورقة عمل شملت على نقاط جوهرية منها أن تكون البرامج المقدمة ذات شمولية وأن تنفذ البرامج حسب الجهة المستفيدة لوصول الرسالة دون المبالغة.
وتوالت فقرات الملتقى ومداخلاته، حيث تحدث الدكتور عمر المديفر موكداً على استخدام التثقيف الطبي في التوعية وعمل فيلم أو فيديو كليب لمدة عشر دقائق توزع على طلاب الابتدائية وطباعة قصص تحت إشراف مهني متخصص واستخدام الشخصيات المؤثرة في المجتمع لنقل الرسالة التوعوية من منظور شعبيتها وتقبل الآخرين لها.
ومن الجانب النسائي وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة كانت هناك العديد من المداخلات حول أعمال التوعية الهادفة فقد قدمت الدكتورة نورة المديهش ورقة عمل احتوت على اتخاذ أساليب غير نمطية في أعمال التوعية وأن تقدم بطرية تتناسب مع الفئة العمرية كما كانت هناك مداخله من قبل الدكتورة موضي الزهراني والأستاذة نوال الزمل من المديرية العامة لمكافحة المخدرات والأستاذة منى الشربيني والأستاذة عائشة شعبان من مصلحة الجمارك.
