لا يختلف اثنان على أن الأمير نايف بن عبدالعزيز كرّس كل وقته وجهده في حماية بلاد الحرمين الشريفين من المفسدين والمجرمين من خلال عمله وزيراً للداخلية، وهو على قمة هرم أمن وأمان هذا البلد حيث الشواهد كثيرة من خلال ما نسمع ونقرأ عنها كل يوم.
وإن أردت أن تسميه أميراً أو وزيراً أو رجل أمن أو مواطناً فسمه ما شئت؛ فسيبقى رمزاً لأمن المواطن.
ويأتي القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين بتعيينه نائباً ثانياً لمجلس الوزراء لمزيد من الطمأنينة لأبناء هذا الوطن ليبقى هذا البلد في أيد أمينة كما عهدناه منذ توحيد المغفور له الملك عبدالعزيز للجزيرة العربية ومن بعده أبناؤه.
والأمير نايف يبقى منذ عهدناه رجلاً للمهمات الصعبة؛ فهو رجل دولة وسياسة وأمن، وشارك في عده مؤتمرات واجتماعات دولية داخل وخارج المملكة، ومثّل المملكة في كثير من المناسبات العالمية بما يتمتع به سموه من خبرة طويلة.
إدارة مرور منطقة الرياض