موسكو - ا .ف. ب
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس أن بلاده لا ترى سببا للبدء بتقليص نهائي للأسلحة الاستراتيجية.
وقال ريابكوف لوكالة انترفاكس الروسية في رأيي أن لا أسباب اليوم للحديث عن تقليص نهائي للأسلحة الاستراتيجية.
وكان الرئيسان الروسي ديمتري مدفيديف والاميركي باراك أوباما قد أعلنا في أول ابريل في لندن انهما يريدان البدء بمفاوضات قد تؤدي إلى تقليص كبير لترسانتيهما، علما ان اتفاق (ستارت 1) الذي يحدد عدد الرؤوس النووية لكل من البلدين والذي وقعته موسكو وواشنطن عام1991 ينتهي مفعوله في ديسمبر.
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس أن الولايات المتحدة تسعى إلى تكثيف مشروعها لإقامة درع مضادة للصواريخ في شرق أوروبا، مؤكدا أن بلاده لا تزال مستعدة لنشر صواريخ اسكندر في منطقة كالينينغراد.
وقال المسؤول الروسي إن الأمريكيين لم يعيدوا النظر في خططهم، ولا أعتقد أن هذا الأمر سيحصل, بل على العكس، نلاحظ تكثيفا للعمل على ( مشروع ) الدرع المضادة للصواريخ.
وفي وقت خفف فيه الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف من وطأة التلويح بنشر صواريخ اسكندر في منطقة كالينينغراد، أكد ريابكوف ان هذا الأمر لا يزال واردا.
وتدارك إذا لم يتم نشر درع مضادة للصواريخ فلن يتم نشر (صواريخ) اسكندر.
وتأتي هذه التصريحات فيما بدأ يرتسم تحسن في العلاقات الروسية الاميركية منذ دخول باراك أوباما البيت الأبيض.