الجزيرة - خالد المضحي
أكدت إدارة الدفاع المدني بمنطقة الرياض أن لديها خطط طوارئ لكافة المنشآت والمرافق تم اعتمادها من أمير منطقة الرياض -حفظه الله- ويولي الدفاع المدني بالرياض الاهتمام بشكل دائم بالإشراف والتوجيه والمشاركة في إعداد الخطط الداخلية للمنشآت.. وأيضاً عقد اجتماعات وزيارات دورية مع العاملين في تلك المنشآت للتأكد من تطبيق أنظمة واشتراطات السلامة والتأكد من إجادة التصرف السليم في حالة الطوارئ وحماية الأرواح.
وبيَّنت حرص الدفاع المدني على إجراء الخطط الفرضية التي سبق أن عُملت على كثير من المرافق بما فيها مستشفى المبارك، وكان آخرها التجربة الفرضية التي نُفذت في المركز التخصصي الطبي لقياس مدى الاستجابة والاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ والتنسيق الطبي للحالات التي يستدعي الأمر نقلها من أجنحة التنويم أو في التجمعات السكنية كالسجون ودور الرعاية الاجتماعية والمستشفيات. وأشارت إلى أن فرق الدفاع المدني بالرياض سيطرت على الحريق في وقت قياسي مستخدمة الآليات الحديثة (إطفاء - إنقاذ - إسعاف - إخلاء) وتهوية المبنى وتم على الفور إبلاغ الجهات المساندة عن طريق غرف التنسيق بمركز العمليات بالرياض للاستعداد والتهيؤ لاستقبال الحالات التي قد يقتضي الحادث نقلها.. وتهيئة عدد من سيارات الإسعاف استعداداً لتنفيذ خطط الإخلاء الطبي ولم يكن بالمستشفى أكثر من عشرين حالة وقت الحادث وموقع الحريق كان معزولاً عن التنويم وجرى إخلاؤهم بشكل احترازي للوقاية من نواتج وكانت الجزيرة قد نشرت في عدد سابق عن حادث الحريق الذي شب في الدور العلوي بمستشفى المبارك بالرياض تحت عنوان: (الجميع يتساءل أين خطة الطوارئ.. وقال الدفاع المدني أن الحالة لم تستدعي تنفيذ خطط الطوارئ الصحية وتطبيق خطة الإخلاء الطبي ونقل أي حالة أو حتى معالجتها بالموقع نتيجة الحريق من المتواجدين أو المراجعين للمستشفى نظراً لأن الحالة لم تكن لتستدعي ذلك.
