باراتشينار - رويترز

قتلت طائرات باكستانية ومروحيتها عسكرية 20 مسلحاً في هجوم استهدف قائداً لطالبان أعلن مسؤوليته عن تفجير في مطلع الأسبوع. وأثار تصاعد عنف المسلحين مخاوف من احتمال إخفاق باكستان الحليفة للولايات المتحدة في منع انتشار مقاتلي طالبان والقاعدة.

ويمثل تعاون باكستان عنصراً حيوياً لمساعي تحقيق الاستقرار في أفغانستان، وقال سكان ومسؤول بالجيش إن طائرات باكستانية هاجمت الأحد ثلاثة معسكرات لحكيم الله محسود القيادي في طالبان الباكستانية في منطقة أوراكزاي القبلية التي تسكنها أغلبية من البشتون على بعد 170 كيلومتراً إلى الغرب من إسلام أباد.

وقال مسؤول عسكري طلب عدم نشر اسمه (هاجمت مقاتلاتنا وطائراتنا الهليكوبتر مخابئ مشتبهاً بها لمتشددين في منطقة غيليجو وقتلت 20 متشدداً).

وأعلن محسود وهو حليف لزعيم طالبان الباكستانية بيعة الله محسود مسؤوليته عن تفجير انتحاري بسيارة ملغومة استهدف قافلة عسكرية بلدة كوهات بجوار أوراكزاي يوم السبت. وقتل الانتحاري 25 جندياً واثنين من المارة. وقال حكيم الله محسود إن الهجوم الانتحاري كان رداً على هجمات صاروخية تطلقها طائرات أمريكية بلا طيار على أهداف للمسلحين في شمال غرب باكستان.