كتب - عبدالله الدهامي:
يحاول المشرف على كرة القدم بنادي النصر طلال الرشيد جاهداً أن يستغل أدنى فرصة للتنفيس عن ما بداخله نظير الفشل الذي مُني به ببث المغالطات وطرح التناقضات، فبعد مباراة الهلال التي عاد من أجلها بعد أن أعلن ابتعاده طرح رأياً ساذجاً باختيار الحكام الأجانب مطالباً بأن يكون له دور في ذلك، مشيراً إلى أن الحكم المجري تبسّم مع لاعب الهلال ويلهامسون ولاطف اللاعب رادوي، وكان رأي الرشيد أن النصر عانى من الحكام المحليين وهو يعاني الآن من الأجانب، وأثار ذلك علامات الاستغراب لدى المتابعين؛ كون النصر هو النادي الأكثر استفادة من الحكام المحليين والتاريخ لا يكذب لكن المشرف على القدم النصراوية وفي محاولة يائسة يحاول استعطاف واستمالة الجماهير النصراوية التي طالبت ولا تزال بابتعاد الرشيد كونه أحد أسباب ابتعاد النصر عن مستواه وتردي نتائجه بتعامله وتحيزه لبعض اللاعبين دون غيرهم وبأسلوبه العملي القديم، ومع تبقي لقاء الإياب بين الهلال والنصر فالوسط الرياضي موعود ببقية مسلسل التناقضات والمغالطات من طلال الرشيد، فهي فرصة قد لا تتكرر في ظل المطالبات بإبعاده وهو ما سيحدث قريباً وهذا ما سيجعله يدلي بآراء وداعية لكنها دون شك ستكون مدعاة للتندر في الوسط الرياضي ولمدة طويلة، فقد انكشف أنه لا يفهم في قانون كرة القدم، وإلا ما رأيه بعدم طرد بلال وعدم احتساب جزائية للهلال.