أبها - عبدالله الهاجري:
قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس إدارة مراكز النمو الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن أهالي منطقة عسير للأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز على مكرمته بالمساهمة في إنشاء عدد كبير من الوحدات السكنية للمستفيدين من مراكز النمو بالقيرة.
جاء ذلك لدى رعايته حفل تسليم المستفيدين من المرحلة الثانية من مشروع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز للإسكان التنموي بالقيرة والذين تستلموا شهادات تخصيص وحداتهم السكنية في حفل التسليم الذي أقيم أمس السبت بفندق قصر أبها بحضور الأمير الوليد بن طلال وعدد من مسئولي المنطقة. ودعا أمير عسير الله ان يجزل الأجر والمثوبة للأمير الوليد والذي وصفه برجل الخير الكبير، وتمنى ان يحذو رجال الأعمال في مناطق المملكة حذو الأمير الوليد، وأكد الأمير فيصل أن تجربة مراكز النمو في المنطقة ساهمت في حل العديد من من الإشكالات وساهمت في تنمية المنطقة.
من جهته عبر الأمير الوليد بن طلال عن شكره للأمير فيصل بن خالد على رعايته حفل التسليم للمستفيدين مؤكداً استمراره في بناء الوحدات في جميع مناطق المملكة، والتي ستسهم في التخفيف من معاناة المحتاجين، وأكد أن دعم الأمير فيصل بن خالد اكبر حافز للاستمرار في مساعدة المحتاجين وتبني مشاريع إضافية في المنطقة مؤكدا أن ذلك يأتي مكملا لعدد 200وحدة سكنية للمحتاجين في هذه المنطقة.
وفي كلمته قدم المشرف على مراكز النمو بالمنطقة عبد الله بن علي بن عفتان باسمه ونيابة عن المستفيدين الشكر والتقدير لأمير منطقة عسير ولسمو الأمير الوليد بن طلال على كل ما يبذلانه من أعمال في المجالات الخيرية. وقال في هذا اليوم تسعد منطقة عسير بالاميرين وهما يقدمان الأمل المشرق لأسر أضنى أفرادها الترحال والانتقال، ويقدمان السكن المتميز والاستقرار مع الأمن والنور والعلم والصحة بمشروع قوامه 224 فيلا مع ثلاثة مساجد ومرافق للخدمات البلدية والتعليمة والصحية والاجتماعية في مركز نمو القيرة بمحافظة تثليث مشيرا أن من إجمالي عدد هذه الفلل 200 فلة ومسجدين أقيمت بتبرع كريم من الأمير الوليد بن طلال، وأكد أن عدد المستفيدين من مشروع الأمير الوليد بن طلال في مرحلته الثانية بالقيرة يقدر بـ100 مستفيد مشيراً انه وبهذا التبرع الكريم أصبحت القيرة مدينة حضرية يتمتع ساكنوها بمقومات التنمية وتزدان شوارعها وميادينها بالتخطيط الحضري لتكون في منظومة مراكز النمو في المنطقة البالغ عددها 22 مركزا ملبية للرغبة المتناهية في الاستقرار والتوطين لدى المواطنين ممن كانوا يعيشون حياة البادية والترحال إلى جانب رغبة الأجيال الجديدة في التحضير والاستفادة من معطيات التنمية في مجالاتها المتعددة. وأبان ابن عفتان أنه روعي في اختيار مواقع مراكز النمو بالمنطقة قربها من المدن الرئيسية وخطوط الخدمات العامة لتكون مراكز جذب ومدن حضرية في المستقبل تنفذ بالشراكة والتعاون مع أصحاب الفضل من أبناء هذا الوطن وإمارة المنطقة والجهات الخدمية.
من جهته ألقى محافظ تثليث محمد بن سعيد بن سبره كلمة أكد فيها أن ما تحتفل به القيرة تجاوز المعقول إلى واقع مذهل من ثمار الحضارة في جهد يشكر لمن قام عليه ويقدره المواطنون بوافر الدعاء؛ حيث أسهم في جمع شتات الآلاف وأنقذ الآلاف ممن كانوا يسكنون متاهات الصحراء.
وقدم رئيس مركز القيرة نايف بن ذيب بن شفلوت كلمة نيابة عن المستفيدين قدم خلالها الشكر لكل من عمل على هذا المشروع الجبار التنموي، وقدم المستشار الديني للأمير الوليد بن طلال الشيخ على النشوان لمحة عن فكرة المشروع أعقبه عرض مرئي وثائقي عن مركز النمو في القيرة من إنتاج محطة تلفزيون ابها ثم تشرف المستفيدون باستلام شهادات التخصيص من يد الأمير فيصل بن خالد والأمير الوليد بن طلال وقدم أمير عسير هدية تذكاريه للأمير الوليد بن طلال.