نجران - صالح آل ذيبة:
تود إمارة منطقة نجران أن توضح ملابسات حادث التصادم الذي وقع ليلة 2 - 3-2-1430هـ ونتج عنه وفاة شخصين وإصابة ثالث كان مرافقاً لأحد قائدي السيارتين بوجود فرقة مكافحة المخدرات وما تم تداوله من بعض الصحف المحلية عن الحادث بأنه كان هناك مطاردة من دوريات مكافحة المخدرات بحسب روايات ذوي المتوفين بالحادث.
حيث إن إمارة منطقة نجران ومن منطلق مسؤولياتها ومتابعتها للحادث في وقته شكلت لجنة من مقام الإمارة وشرطة المنطقة وهيئة التحقيق والادعاء العام للوقوف على ملابسات الحادث ومتابعته من كافة الجوانب، وقد انتهت مؤخراً ومن خلال مجريات التحقيق واستناداً إلى ما توافر للجنة من إجابات وتقارير فنية إلى أن الحادث الذي وقع على طريق نجران شرورة (جهة الغويلا) كان حادثاً مرورياً؛ حيث اتضح أن إحدى السيارتين التي حدث لها الاصطدام نوع صالون كانت تسير بسرعة عالية دون أنوار باتجاه الغرب قرب منتصف الليل عكساً للسير؛ ما أدى إلى اصطدامها بسيارة أخرى كانت تسير في الاتجاه الصحيح، ونتج عن الحادث وفاة قائدي السيارتين وإصابة ثالث، ولم يكن هناك مطاردة من قبل مكافحة المخدرات تسببت في وقوع الحادث رغم أن إحدى دوريات المكافحة حاولت منع قائد السيارة الصالون من التحرك عند توقفه أمام إحدى أماكن بيع المواد الغذائية ومحطة بنزين إلا انه تحرك بسيارته واصطدم بها وغادر المكان باتجاه المسار الآخر للطريق باتجاه عكسي وبسرعة عالية نتج عنها الحادث، ورأت اللجنة إحالة كامل أوراق القضية لإدارة مرور المنطقة لتحديد مسؤولية الحادث كونه اتضح انه حادث مروري وليس جنائياً، سائلين الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير.