واشنطن- ا ف ب:
ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أمس أن مسؤولين كبارا في وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي ايه) سمحوا باستخدام أساليب استجواب عنيفة مثل الإيهام بالغرق للمرة الأولى على أبوزبيدة الذي يشتبه بأنه ينتمي إلى القاعدة رغم اعتراضات مستجوبيه. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين سابقين وملاحظة دونت في أسفل صفحة مذكرة كشفت أساليب الاستجواب في عهد بوش، انه تمت المطالبة باعتماد أساليب الاستجواب هذه رغم اعتقاد المستجوبين بأن أبوزبيدة كشف كل ما لديه من معلومات.وقالت الصحيفة أن الأساليب العنيفة التي اجاز مقر وكالة الاستخبارات استخدامها بحق الرجل الأول المفترض في القاعدة الذي اعتقل في الولايات المتحدة بعد 11 ايلول-سبتمبر، تستند إلى تقييم مبالغ به لدوره في التنظيم. إضافة إلى أسلوب الايهام بالغرق، كان يتم اللجوء أيضا إلى أسلوب دفع السجين بعنف إلى حائط.
وذكرت الصحيفة ان أبوزبيدة قدم معلومات مفيدة جدا خلال معاملة أقل صرامة وان هذه الأساليب لم تفضِ إلى نتيجة. وكتبت الصحيفة ان أول خطوة لسي أي ايه كانت حصر اتصالات المعتقل بشخصين، عميل في الوكالة يتولى عمليات الاستجواب وطبيب نفسي. وقد يكون الأخير شجع على اعتماد أساليب استجواب عنيفة.