الجزيرة - خالد المرشود
أكد (134) مترجماً ومترجمة للغة الإشارة للصم تابعين للجنة السعودية لخبراء ومترجمي لغة الإشارة بالسعودية، أنّ عدم وجود جهة إشرافية تتابع أعمال المترجمين هي من أهم المشكلات التي تواجه مترجمي ومترجمات لغة الإشارة للصم، وأشار الباحث أحمد بن عبد الله الزهراني (مترجم لغة الإشارة بالتلفزيون السعودي)، في رسالته الماجستير التي نوقشت بجامعة الملك سعود بالرياض، كأول رسالة ماجستير في تربية وتعليم الصم يوم الثلاثاء الماضي، إلى أنّ أهم المشكلات التي تواجه مترجمي ومترجمات لغة الإشارة بالسعودية، الاختلاف في بيئة لغة الإشارة بين المدن والمناطق والمراحل التعليمية المختلفة، وانعدام القواميس المعبرة، إلى جانب إهمال قواعد الترجمة للغة الإشارة كضعف الإضاءة وصغر المربع المخصص للترجمة في التلفاز وغيره. وكانت شهدت جلسة المناقشة حضور رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم بالمملكة سعيد بن محمد القحطاني رئيس اللجنة السعودية لخبراء ومترجمي لغة الإشارة، إلى جانب عدد من المسؤولين والمهتمين في تربية وتعليم الصم، وكذا حضور مجموعة كبيرة من الصم والبكم.