قال ايان اوهان رئيس عمليات الاستثمار بشركة جونز لانغ لاسال، إن المشاعر تقود الأسواق سواء كانت إيجابية أو سلبية، وبيّن أنه وخلال إعداد الاستبيان الأول لمشاعر المستثمرين في سبتمبر 2009م، عقب انهيار بنك ليهمان براذرز، أشعلت المشاعر فتيل تغير جذري في صحة القطاع العقاري لدول منطقة (مينا). وقد شكلت هذه النقطة بالتالي عنصراً بحثياً حيوياً أسهم في تشكيله العديد من كبار المستثمرين في المنطقة.
وأضاف قائلاً: نحن، بصفتنا كبرى المؤسسات الاستشارية العقارية في العالم، نلاحظ وجود الكثير من الإيجابيات في التقرير. ونرى في عودة المستثمرين إلى العوامل الاقتصادية الأساسية التي تحكم الاستثمار، مثل التركيز على العائد، نقطةً إيجابية على غرار توقع ظهور ضوء قريباً في نهاية نفق الأزمة العالمية الراهنة.
ومع توقع أن تصبح أبوظبي والمملكة العربية السعودية الوجهة المفضلة للمستثمرين خلال السنوات القليلة المقبلة، تبدو منطقة مينا مستعدةً للنمو بشكل ملحوظ وكبير.
ومع بدء ظهور مؤشرات انتعاش الاقتصاد العالمي على الساحتين العالمية والإقليمية، يبدو المستثمرون المخضرمون الذين يتفهمون أهمية انتهاز الفرص في الوقت المناسب، مصممين على عدم تفويت فرص الاستثمار المتاحة، وراحوا يبرمون الصفقات بالفعل.
وفي سياق تعليقه على التقرير، قال اندرو شالرزورث رئيس استشارات تمويل الشركات بشركة جونز لانغ لاسال: تعتبر المؤسسات وصناديق الاستثمار عوامل حاسمة وحيوية في إعادة بناء ثقة المستثمرين بالاستثمار العقاري.
ولقد بدأنا نشاهد عودة اهتمام المستثمرين بالصناديق الخصوصية التي توفر إستراتيجيات استثمارية صحيحة وإدارة احترافية موثوقة ودفقاً مستمراً لعمليات التملك.