أسطنبول - أنقرة - وكالات
قررت محكمة في أسطنبول ملاحقة ثمانية أشخاص بينهم جامعيون ووضعهم قيد الاعتقال في إطار قضية ارجينيكون أو المؤامرة التي قالت السلطات إنها استهدفت الإطاحة بالحكومة التركية المحافظة.
ولم توضح وكالة الأناضول التي نقلت الخبر التهم الموجهة للملاحقين بمن فيهم الأستاذ محمد هبيرال عميد جامعة باشكنت في أنقرة. وبين الأشخاص المعتقلين مؤقتا، هناك أيضا عميدان سابقان هما فريد برناي وفاتح حلمي أوغلو ومصطفى يورتوكوران وهو مساعد مدير منظمة غير حكومية علمانية كان من منظمي التظاهرات المناهضة للحكومة سنة 2007م وذكرت الوكالة أن من بين المعتقلين أيضا الصحافي ايرول مانيسالي في صحيفة جمهوريات المعارضة.
وينتمي المشتبه فيهم إلى مجموعة من أربعين شخصا أوقفوا الاثنين في إطار التحقيق حول شبكة ارجينيكون المكونة من شخصيات قومية وعلمانية والتي قالت السلطات إنها تسعى إلى تشويه سمعة حزب العدالة والتنمية الحاكم والإطاحة به من السلطة في انقلاب. وأخلي سبيل الأشخاص الآخرين الذين أوقفوا الاثنين.
من جهة أخرى اعتقلت الشرطة التركية 43 شخصا في ثاني عملية تستهدف هذا الأسبوع أوساط المسلحين الأكراد، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أمس الجمعة.
وبحسب الوكالة، اعتقل في أزمير (غرب) 21 شخصا يشتبه في أنهم ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني (المحظور) 14 وآخرون في باتمان (جنوب غرب).
وفي أنقرة، اعتقل أيضا ثمانية أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى فرع شبيبة حزب العمال الكردستاني.
وقامت الشرطة أيضا بتفتيش مقر حزب المجتمع الديموقراطي في أسطنبول، وهو أبرز حزب كردي في تركيا، لجمع معلومات حول المشبوهين المعتقلين.
والثلاثاء، اعتقل 53 شخصا، بينهم أعضاء بارزون في هذا الحزب في 12 مدينة في إطار عملية مطاردة حزب العمال الكردستاني.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح في 1984م ضد النظام التركي وأسفر النزاع منذ ذلك الوقت عن سقوط نحو 45 ألف قتيل.