القدس - بلال أبو دقة
قال جورج ميتشل إن الولايات المتحدة تدعم حل الدولتين، وإن موقف الإدارة الأمريكية بشأن المفاوضات لم يتغير.. واشنطن تريد أن ترى قيام دولة فلسطينية.. وصرح ميتشل للصحفيين: أكدت لوزير الخارجية (ليبرمان) أن السياسة الأمريكية تفضل فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حل الدولتين الذي يشمل إقامة دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب في تسوية مع دولة إسرائيل اليهودية.
من ناحيته قال وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف - أفيغدور ليبرمان - خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي جورج ميتشل، الخميس إن مسيرة السلام وصلت إلى طريق مسدود، وإن طريقة المفاوضات منذ (أوسلو) وحتى الآن لم توصل الأطراف إلى أي نتيجة، بل بالعكس نشبت خلالها حربان.. الأولى على لبنان.. والثانية على غزة، بالإضافة لقطع العلاقات بين إسرائيل من جهة وقطر وموريتانيا من جهة أخرى.
وأضاف ليبرمان، أن الحكومة الجديدة في إسرائيل ستضطر إلى بلورة أفكار وطريقة جديدة لقضية المفاوضات ومسار السلام مع الأطراف العربية.
وأشار ليبرمان إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتوقع تعاوناً وتنسيقاً قوياً مع الإدارة الأمريكية الجديدة (كما تتوقع التزاماً لا لبس فيه من الأسرة الدولية بأن إسرائيل دولة يهودية، وأنها للشعب اليهودي).
كما نقلت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر يوم أمس عن مصدر إسرائيلي كبير قوله: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو سيقر في نهاية المطاف بمبدأ الدولتين للشعبين.
وأضاف هذا المصدر أن نتنياهو سيؤكد للرئيس الأمريكي براك أوباما خلال اجتماعهما المزمع عقده في البيت الأبيض الشهر القادم أن تطبيق هذا الحل منوط ببعض الشروط.. كما أنه سيؤكد للرئيس الأمريكي وجوب تطبيق ما اعتبره نتنياهو بالسلام الاقتصادي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.. واشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس خلال لقاء مع الموفد الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل في تل أبيب على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل ك(دولة يهودية) قبل التفاوض لحل الدولتين.. وقال نتانياهو: (إسرائيل تنتظر من الفلسطينيين أن يعترفوا بدولة إسرائيل كدولة للشعب اليهودي).
