القدس - بلال أبو دقة
كشفت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر أمس أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعكف حالياً على إعداد خطة للسلام الإقليمي في الشرق الأوسط تشمل إجراء مفاوضات ثنائية بالتوازي بين إسرائيل والفلسطينيين وبين إسرائيل وسوريا، وأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيدعى إلى البيت الأبيض بعد زيارة العاهل الأردني لبحث الخطة. ووفقا للصحيفة العبرية تعتمد الخطة الأمريكية على مبادرة السلام العربية، وأن الولايات المتحدة تنوي عرض ضمانات أمنية تشمل نشر قوة متعددة الجنسيات في المناطق التي ستنسحب منها إسرائيل وجعل هذه المناطق منزوعة السلاح.
وجاء في نبأ صحيفة هآرتس أن إدارة أوباما تقر بأن أي اختراق في عملية السلام بين إسرائيل والدول العربية قد يؤدي إلى لجم المشروع النووي الإيراني والحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.
في غضون ذلك نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن المسؤول الأمريكي الرفيع رام عمانوئيل، رئيس طاقم موظفي البيت الأبيض، قوله خلال محادثته مع أحد زعماء الجالية اليهودية في واشنطن: (سيتم التوصل إلى تسوية دائمة بين إسرائيل والفلسطينيين خلال السنوات الأربع القادمة على أساس حل الدولتين للشعبين، فلا يهمّ واشنطن البتّة من هو رئيس الحكومة في إسرائيل).