Al Jazirah NewsPaper Tuesday  14/04/2009 G Issue 13347
الثلاثاء 18 ربيع الثاني 1430   العدد  13347
(يستاهل العميد!)
أحمد العجلان

 

بهدوء وعقلانيه نقول إن الاتحاد استحق الدوري وهاردلك للزعيم الأزرق الذي قدم كل شيء في هذه المسابقة ولكن الكأس لا يمكن تقسيمه على اثنين.. أعتقد أن الاتحاد نجح لأنه مستقر فنياً مع الرائع والمبدع الممتع كالديرون الذي نجح في تقديم فريق يقدم كرة قدم هجومية مميزة وهذا يحسب بلا شك للعضو الداعم آل الشيخ الذي راهن على كالديرون ونجح.. وقد صنع المغربي هشام بوشروان الفرق مع العميد في المقابلة الماضية حيث كان خط هجوم بأكمله أو فريق بأكلمه المهم أنه كان شيئاً مثيراً رائعاً داخل المستطيل الأخضر.. ولعل بوشروان كان الأجنبي الأفضل في المقابلة في الوقت الذي فشل أجانب الهلال كلهم في يوم الحسم وظهروا بأداء ضعيف بل إن لاعباً شاباً مثل أحمد الفريدي كاد أن يصنع الفرق لوحده ولكن اليد الواحدة لا تصفق وكان معه زميله ياسر القحطاني الذي لم تصله خلال المباراة كاملة الكرات إلا في مرات قليلة ومن كرة ميته حصل على ركلة جزاء.. ياسر القحطاني أثبت بأنه حتى وهو دون الجاهزية أفضل من زملائه الآخرين وهم في قمة جاهزيتهم.. المباراة بشكل عام كان بالإمكان أن تكون أفضل مما كان لو لم يتهور خالد عزيز ويحصل على الورقة الحمراء قبل أن ينتصف الشوط الأول وأتمنى من الجماهير الزرقاء أن لا تحمل الأمور فوق ما تحتمل فالكرة فوز وخسارة والهلال الذي فاز بجدة الموسم الماضي بالدوري خسر في الرياض وسط ظروف قاسية جداً.

(الهلال مع شبيه الريح)

أزعم أن رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد لم يقصر مع ناديه قط فقد رضح للمدرب السابق كوزمين ونفذ طلباته كما يقال على داير المليم وهذه احترافية تحسب لسموه حيث إن الروماني قد طلب ويلي وسول ورادوي وتم إحضارهم ومعهم التائب وكذلك دخل الهلال في صفقة عيسى المحياني وحسمت من قبل رئيس الأفعال لا الأقوال.. الرئيس الهلالي المميز لم تأتِ الرياح بما يشتهي بل جاءته ظروف تعصف بأي فريق في العالم ففريق بناء خططه واختار لاعبيه بناء على وجود مدرب معين ولكن هذا المدرب يطرد في وقت الحسم فيدفع الهلال الضريبة القاسية..

الهلال مع عبدالرحمن بن مساعد صدقوني في أيدٍ أمينه.. فهذا الرئيس سبق أن صرح (للجزيرة) وقال بعد نهاية الموسم سيتم تدارك السلبيات وتعزيز الإيجابيات وأعتقد من وجهة نظر خاصة أن اللاعبين الأجانب للهلال يحتاجون لإعادة النظر في استمرارهم ويجب دراسة جدواهم على طوال الموسم وليس في جهد مباراة أو مباراتين حتى لا نكون عاطفيين ونستند على سوئهم في المباراة الأخيرة.. رئيس الهلال المكسب الأكبر للزعيم هذا الموسم لن يكون لوحده في مواجهة التيار فمعه ملايين الهلاليين يقفون بجانبه ويسندونه ويبادلونه الحب.

(مقتطفات)

* من الصعب جداً أن توجه نقداً لاذعاً لأي من لاعبي الهلال والسبب بسيط هو أن طرد خالد عزيز أنهى كل الأمور.

* هشام بوشروان.. أثبت بأنه لاعب مختلف وقائد النمور الحقيقي في الفترة الأخيرة.

* محمد نور لم يظهر بمستواه في النهائي الكبير في حين قدم نايف هزازي مباراة كبيرة.

* أثبت أحمد الفريدي أنه نجم قادم متى ما كان في قمة عطائه.. الفريدي حضر في النهائي وكان مميزاً ولكن اليد الواحدة لا تصفق.

* أيضاً ياسر القحطاني كان يحاول ولكن الثنائي سول وويلي خذلوه.. ياسر وبنصف جاهزيته كان علامة فارقه.

* أعتقد أن عيسى المحياني في الموسم المقبل سيضيف الكثير للهلال.

* مدرب الهلال المسكين هو الآخر لم يكن لديه فرصه ليقدم ما لديه.

* بصراحة الاتحاد يستحق الدوري ورئيسه العاقل المتزن المهذب جمال أبو عمارة يستحق كل خير.

* الهلال حالياً يحتاج لعمل إداري مركز من قبل الأستاذ سامي الجابر حيث إن خروج اللاعبين من أزمة خسارة الدوري تحتاج لتجهيز كبير قبل خوض المرحلة المقبلة في دوري آسيا.

* لم تكن بالنسبة لي خسارة الشباب من أبها مفاجأة لأنه من الصعب على الشباب أن يقنع لاعبيه بأهمية هذه المباراة المملة والتي تتزامن مع نهائي الدوري.

* شيء رائع أنه لازال للإثارة بقية في دوري المحترفين فلازلنا ننتظر الهابط للدرجة الأولى.

* شكراًَ للهلال والاتحاد اللذين قدما موسماً خارقاً ونجحا في أن يبقيا الدوري مثيرا حتى آخر رمق.

* أعتقد أن الهلال تعرض لظروف غاية في السوء هذا الموسم ولو تعرض لها فريق آخر لما نافس على بطولة الدوري حتى آخر رمق.

* لو علم الهلاليون أن لقاح بطولة آسيا يكون بخسارة الدوري لرضوا بذلك.. أتمنى أن تكون هذه الخسارة لقاحاً فعلاً لآسيا.

* أتمنى أن لا يتم تفريغ نايف هزازي من عمله ويبقى كلاعب هاوي حتى يحافظ على مستواه ويطوره.. لأن الاحتراف لدينا في كثير من الحالات يعني السهر في الليل ومن ثم النوم حتى منتصف النهار.

* على الهلاليين أن يتذكروا أن فارق الخمس نقاط مع الاتحاد خسروها من أمام نجران والوطني.



Ahmad2man@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد