* استحق الفريق الاتحادي بطولة دوري المحترفين في نسختها الأولى وكان جديراً بالفوز باللقب نظراً لمستواه الثابت طوال الدوري ونتائجه القياسية التي أسهم فيها عناصره المميّزة ومدربه القدير وإدارته الحكيمة.
* الروح الرياضية العالية التي طغت على أجواء ختام الدوري أضفت مزيداً من البهجة وأسعدت المتابعين والمشاهدين، وخصوصا وهم يرون مسئولي ولاعبي الفريقين يتعانقون بعد اللقاء والهلاليون يهنئون أشقاءهم الاتحاديين بالبطولة في منظر أثلج صدور الجميع.
* ليس فقط هي بطولة الدوري التي كسبها الفريق الاتحادي فقد كسب أيضاً نجماً كبيراً سيكون له شأن غير عادي وهو النجم الصاعد نايف هزازي الذي إن تمت العناية به على الصعيدين الفني والشخصي فسيكون المهاجم السعودي الأول قريباً.
* لم يخسر الهلال بطولة الدوري في المباراة الأخيرة أمام الاتحاد ولكن الخسارة بدأت خيوطها تنسج منذ إبعاد مدربه القدير كوزمين. فمنذ تلك المرحلة والفريق يتراجع فنياً وانضباطياً.
* ما فعله اللاعب خالد عزيز في المباراة الأخيرة لم يكن خطأ استحق عليه البطاقة الحمراء ولكنه حماقة عصفت بفريقه وقتلت طموحه في وقت صعب، فهل ينال جزاءه المستحق مثلما كان ينال المكافآت على الإجادة في الأداء. * عقلاء الاتحاد من أصحاب القرار كان لهم دور كبير في الإنجاز الذي تحقق بالفوز ببطولة الدوري عندما لم يستجيبوا للمطالبات بإلغاء عقد المدرب كالديرون في منتصف الدوري والتي كان يقودها منصور البلوي وعدد من أصحاب الأقلام النقدية ذات النظرة القاصرة، حيث حافظ أصحاب القرار على تماسك الفريق وعلى مدربهم القدير فكان النجاح والإنجاز الذي فرح به جميع محبي العميد.
* ما فعلته إدارة أبها في ظرف مباريات قليلة يعتبر إنجازاً كبيراً، حيث حولت كابوس الهبوط إلى أمل البقاء ولو لم تتعرض الإدارة إلى مضايقات أدت إلى ابتعادها في فترة سابقة من الموسم لربما كان وضع الفريق مختلفاً تماماً ولكان من فرق المقدمة المتنافسة في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
