Al Jazirah NewsPaper Tuesday  14/04/2009 G Issue 13347
الثلاثاء 18 ربيع الثاني 1430   العدد  13347
جوزيه مورايس يكتب لـ(الجزيرة) عن النهائي الكبير
عزيز أفسد شعار كل شيء أو لا شيء

 

لقد شاهدنا فريقين ممتازين مع وجود عدد من اللاعبين ذوي المهارات العالية كياسر وويلهلمسون، التايب، محمد نور، أبوشروان، ريناتو، هزازي، مناف مع وجود جمهور رائع في الملعب وفي ظل حماس كبير من الجميع.

الهلال كان بحاجة الفوز وكان الشعار الذي رفعوه هو (كل شيء أو لا شيء) في هذه المباراة ولكن الخطاء جاء من خالد عزيز ليطرد من المباراة ومن ثم استبدال ويلهلمسون قتلا الفرص الهلالية في إمكانية الوصول إلى فرص للفوز باللقاء.

من جانبه في الطرف الهلالي كان ياسر وحيدا ومعزولا أمام اثنين من أفضل لاعبي متوسط الدفاع في القارة الآسيوية أسامه المولد وحمد المنتشري ومن خلفهم حارس جيد هو مبروك زايد وبذلك كانت مهمة التسجيل صعبة جدا حتى ولو كانت للاعب بإمكانات كبيرة جدا كياسر القحطاني والذي عانى أيضا من إصابة قبل المباراة.

الاتحاد كان قادما بإستراتجية الفوز بالمباراة رغم أفضلية فرصتيه فيما كان محمد نور أفضل من أي وقت مضى خلال اللقاء فلقد قام بتمريرات رائعة وصنع الفارق في الرؤية للمباراة ولفريقه.... نور والمغربي أبوشروان والبرازيلي ريناتو قدموا أداء رائعا وكانوا خطرين جدا في جميع الجمل الهجومية التي صنعوها في ملعب الهلال.

في ليلة المباراة وعندما كان الهلال يسعى للقيام بكل شيء للفوز مع فرصة وحيدة لكسب اللقب كان الفريق بعيدا عن القتالية المخولة له لفعل ذلك وكذلك كان الأسلوب الهجومي المتبع من قبلهم، ياسر والعنبر وويلي وسول والفريدي ورادوي جميع هؤلاء اللاعبين تفاعلوا مع الحدث وحاولوا الرد والعودة إلى وضعية جيدة في اللقاء ودفع الفريق إلى نتيجة مختلفة ولكن الإستراتيجية الهلالية في اللقاء لم تكن كافية للوصول لنتيجة تخول لهم الفوز باللقب ودعم الجهد الرائع الذي قدمه هؤلاء اللاعبين في المباراة.

في الليلة الكبيرة لم نرى الهلال الفريق الكبير فالضغط والروح القتالية لم يكونا كافيين لتحقيق الانتصار فيما كان الاتحاد فريق بطوله مع المبدع محمد نور الذي يمثل روح الفريق وكان من الرائع له أيضا العودة لصفوف المنتخب السعودي مجددا.

مبروك للاتحاد وحظا أوفر للهلال.

كتبه لـ(الجزيرة): جوزية مورالس
(مدرب الشباب السعودي والترجي التونسي السابق)



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد