واشنطن - الوكالات

رفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعض القيود المفروضة على كوبا ولا سيما تلك المتعلقة بالرحلات وتحويل أموال الأمريكيين الكوبيين إلى بلدهم الأصلي.

وهذا التوجه يفي بأحد الوعود الانتخابية لحملة أوباما ويؤذن بتحسين العلاقات بين البلدين.

وجاء انفتاح أوباما بعد توتر شديد في عهد جورج بوش وكذلك انتقال السلطة من فيدل كاسترو إلى شقيقه راول السنة الماضية.

وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس الاثنين لوكالة فرانس برس طالباً عدم كشف اسمه (نعم سترفع القيود المفروضة على العائلات).

ولم يكشف ما إذا سيكون رفع القيود تاماً أي ما إذا سيتمكن الأمريكيون من أصل كوبي من السفر دون قيود إلى كوبا وإرسال المال إلى أقاربهم على الجزيرة.

وصوت الكونغرس مطلع مارس على قرار لتخفيف القيود على السفر إلى كوبا للأمريكيين من أصل كوبي ما يسمح لهم بزيارة الجزيرة مرة في السنة بدلا من مرة كل ثلاث سنوات وإنفاقا يومياً حتى 179 دولاراً في مقابل 50 دولاراً سابقاً.

وتفرض الولايات المتحدة التي يقيم فيها مليون كوبي فروا من نظام كاسترو حظراً على كوبا منذ عام 1962م.

ولم يتمتع الكوبيون الأمريكيون بحرية السفر إلى كوبا سوى خلال خمس سنوات فقط من عام 1977 إلى عام 1982 في عهد الرئيس جيمي كارتر لكن الرئيس رونالد ريغان عاد وفرض قيوداً عليها.