الجزيرة - عبدالله الجبيري:
ثمّن صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها الجهود التي تقوم بها مؤسسة خالد بن سلطان للمحافظة على الحياة الفطرية في المحيطات وخاصة المشروعات البحثية المشتركة التي تجريها سفينة الأبحاث التابعة للمؤسسة (الظل الذهبي) على سواحل البحر الأحمر وجزر فرسان بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها والاتحاد العالمي للمحافظة ومعهد دراسات الشعاب المرجانية بالولايات المتحدة الأمريكية والسفينة مجهزة بأحدث التقنيات العلمية باستخدام الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد للقيام بالدراسة.
وأعرب سموه عن امتنانه وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان مؤسس ورئيس المؤسسة وتوجيهه الكريم لسفينة الأبحاث (الظل الذهبي) بالقيام بهذه الدراسة بهدف الحصول على المعلومات الدقيقة حول البيئات البحرية وما تحتويه من تنوع إحيائي فريد وما تواجهه من مشكلات وضغوط بيئية تؤثر سلباً على بقائها وأيضاً لتحديد المناطق ذات الأهمية القصوى للتنوع الأحيائي في سواحل البحر الأحمر بشكل عام وسواحل جزر فرسان بشكل خاص.
وأكد سموه على أن من بين أهم ثمرات هذا التعاون تدريب الكوادر السعودية المتخصصة على التقنيات الحديثة الموجودة على متن السفينة واستفادة الهيئة من نتائج الدراسة في وضع الإستراتيجيات والخطط الإدارية والتشغيلية المستقبلية لهذه المناطق وفهم ظاهرة إبيضاض الشعاب المرجانية وتراجع انتشارها. وتعتبر هذه الدراسة التي بدأت من يوم السبت 8 ربيع الآخر 1430هـ وحتى 3 جمادى الأولى 1430هـ ولمدة 25 يوماً استكمالاً للدراسات التي بدأت منذ عام 2006م في منطقة جزر فرسان وامتد شمالاً حتى ضفة الوجه.