Al Jazirah NewsPaper Thursday  09/04/2009 G Issue 13342
الخميس 13 ربيع الثاني 1430   العدد  13342
رئيس الشيشان ينفي تورط دليمخانوف باغتيال يامادايف في دبي

 

موسكو - سعيد طانيوس:

دخل الرئيس الشيشاني رمضان قادروف على خط الدفاع عن النائب آدم دليمخانوف الذي يمثل الشيشان في مجلس نواب الروس (الدوما)، نافياً أية صلة لهذا الأخير بمقتل القائد العسكري الشيشاني سليم يامادايف في دبي, إلا أنه اتهم المغدور يامادايف الذي يحمل لقب بطل روسيا بالتورط في اغتيال والده الرئيس الشيشاني الأسبق أحمد قادروف. وكان القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم قد أعلن أن الوقائع تشير إلى تورط دليمخانوف في عملية اغتيال يامادايف، مشيراً إلى أن تلك العملية صناعة شيشانية وعملية تصفية حسابات قذرة، وحلقة من حلقات الصراع في جمهورية الشيشان.

وقال قادروف: إن ما أعلنه قائد شرطة دبي لا يستند إلى أية وقائع حقيقية, إلا أنه كشف لأول مرة عن حقيقة مهمة قائلاً: إن سليم يامادايف ربما تورط في العملية الإرهابية التي قتلت أباه أحمد قادروف في غروزني يوم 9 مايو عام 2004. ولذلك فإن يامادايف مطلوب لدى السلطات الشيشانية حياً لتقديمه إلى المحاكمة ك(قاتل للمسلمين في الشيشان).

واعتبر قادروف أن ما أعلنه قائد شرطة دبي خطأ أوقعته فيه (أجهزة خاصة أجنبية)، وأعرب عن أمله في أن يوقف قادة الأجهزة الأمنية الإماراتية الحملة ضد دليمخانوف.

من جهته, أعلن القنصل العام الروسي في دبي والإمارات الشمالية سيرغي كراسنوغور أمس، أن قيادة شرطة دبي تواصل تجاهل استفسارات الدبلوماسيين الروس حول سير التحقيق في جريمة اغتيال يامادايف في دبي في 28 مارس الماضي. وقال الدبلوماسي: (إن قيادة شرطة دبي لم تغير موقفها من العاملين في القنصلية الروسية المعتمدين في دبي. ولا يزود الدبلوماسيون كالسابق بأي معلومات حول سير التحقيق في القضية).

وأطلقت النار على يامادايف وأردي قتيلاً، حسب معلومات الشرطة، عند المرآب الأرضي للمبنى الذي كان يقطن فيه في دبي على مدى عدة أشهر.

وسبق أن أعلن قائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم أنه ألقي القبض في إطار التحقيق في جريمة اغتيال يامادايف، على شخصين، وهناك 4 أشخاص آخرين، بينهم النائب في مجلس الدوما الروسي آدام دليمخانوف، سيعلن البحث عنهم على خط الانتربول. وأعلن الفريق أيضاً، أن الإمارات العربية المتحدة تطالب باعتقال دليمخانوف وتسليمه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد