بانكوك - وكالات
احتشد حوالي 30 ألفا من أنصار رئيس الوزراء التايلندي السابق ثاكسين شيناواترا صباح أمس الأربعاء في بانكوك للمشاركة في تظاهرة لحمل حكومة ابيسيت فيجاجيفا التي توصف بأنها غير شرعية على الاستقالة.
وهذه التظاهرة التي يمكن أن تتحول استعراضاً، تنظمها (القمصان الحمر)، وهو الاسم الذي على يطلق على أنصار ثاكسين الرجل القوي السابق في تايلندا والذي أطاحه الجنرالات في 2006 ويعيش في المنفى للإفلات من إدانة بالفساد في بلاده.
وتقول أجهزة استخبارات الشرطة إن المتظاهرين ينوون السير في اتجاه مقر إقامة الجنرال في الاحتياط بريم تينسولانوندا رئيس المجلس الخاص للملك الذي يتهمه ثاكسين بتنسيق انقلاب 2006 وتأجيج الاضطرابات السياسية في تايلندا منذ ذلك الحين.
وتدعو الحركة التي تأسست قبل ثلاثة أعوام الحكومة إلى الاستقالة وخروج الجيش والمستشارين الملكيين من المسرح السياسي.
وقال رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا في حديث تليفزيوني إن حكومته لن تستقيل وإذا ما اضطرت فإنها ستتصرف بشكل حاسم للتصدي للمتظاهرين.
وطالب تاكسين خلال كلمة منقولة عبر الدوائر التليفزيونية من دولة غير معلومة بدعم ضخم للمسيرة.
وقال تاكسين للحشد إن الوقت قد حان لجعل دولتنا ديموقراطية حقيقية.
وقال تاكسين: المعركة ليست متعلقة بي. إنها متعلقة بدولتنا وشعبنا وجيل المستقبل. إننا نريد الحرية والمساواة والإخاء لتايلاند.