بيروت - ا ف ب
عادت محطة (ام تي في) التلفزيونية اللبنانية الخاصة إلى البث مساء الثلاثاء بعد غياب قسري استمر سبع سنوات نتيجة قرار بإقفالها أصدرته السلطات اللبنانية. وكانت الـ(ام تي في) أو (المر تي في) أقفلت عام 2002 بقرار قضائي على خلفية معركة انتخابية فرعية.
وبثت المحطة في نشرتها الإخبارية الأولى سلسلة تحقيقات وأفلام عن إقفال المحطة واصفة القرار بأنه (سياسي وتعسفي)، وسيكون بث المحطة مفتوحاً لمدة 24 ساعة إنما سيقتصر في المرحلة الأولى على البرامج الإخبارية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وستستكمل المحطة شبكة برامجها في الخريف المقبل بالإنتاجات المحلية وبرامج التسلية وسواها. وبدات (أم تي في) بثها في 1991 وأقفلت في 14 سبتمبر 2002 ولم تنفع حركة واسعة من الاحتجاجات الشعبية في العودة عن القرار القضائي الذي صدر في حقها.
وقد تأخرت عودة ال(ام تي في) في انتظار استكمال استعداداتها مادياً وتقنياً.
وتنضم (ام تي في) التي ستبث أرضياً وفضائياً، إلى عددٍ من المحطات اللبنانية أبرزها تلفزيون لبنان الرسمي، (المستقبل) و(أخبار المستقبل) اللتان تملكهما عائلة الحريري، (ال بي سي) التي يدور عليها نزاع قضائي بين حزب القوات اللبنانية ورئيس مجلس إدارتها بيار الضاهر، (المنار) التابعة لحزب الله، (ان بي ان) التابعة لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، (او تي في) الناطقة باسم التيار الوطني الحر، وتلفزيون الجديد.