تختلف أو تتفق مع سمو رئيس النصر الأمير فيصل بن عبدالرحمن إلا أنك لا تملك إلا أن تحترمه وتقدره وتشيد بما قدمه لناديه ولوطنه من خلال النصر؛ فسموه يعمل لناديه دون أن يسيء للآخرين، وكون الفريق وفق أو لم يوفق فهذا يحدث لكل فرق العالم، والأمير فيصل يراهن دائماً على العقلاء ولم ينجر خلف المشجعين المتعصبين ولا يجاريهم ولم يتدخل في شؤون الغير سواء عبر الإعلام أو غيره، وهو بكل المقاييس إداري من الطراز النادر، عمل وتعب فنال احترام العقلاء في الوسط الرياضي على مختلف ميولهم، ولا شك أن سموه تحمل أخطاء كثيرين بإيثار يحسب له ويسجل له؛ فهو لم يسقط الأخطاء على الغير كما يفعل بعض الإداريين ولم يهاجم المنافسين ويقلل من شأنهم ليصفق له المتعصبون بل ظل يعمل لناديه ومن أجل ناديه وسيحفظ له التاريخ كل ما قدمه وما حصل عليه من نجاح.