بغداد - أ. ف. ب
شهدت العاصمة العراقية بغداد أمس الاثنين مؤشراً جديداً على عودة العنف وذلك بعد أن أصبحت على دوي انفجار ست سيارات مفخخة ضربت مناطق متفرقة في بغداد وضواحيها مخلفة أكثر من 32 قتيلاً و150 جريحاً لتعيد إلى الأذهان أياما سوداء عاشتها إبان سنوات العنف الأعمى.
واستهدفت السيارات المفخخة منطقة أم المعالف الشيعية المخصصة للمواشي في غرب بغداد وفي الحسينية (شمال) وفي مدينة الصدر في سوق العريبي الشعبية وفي منطقة العلاوي الشعبية الفقيرة في ناحية الكرخ (غرب دجلة) وفي بغداد الجديدة (شرق).
واتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي (أزلام النظام المقبور بالتعاون مع تنظيم القاعدة الإرهابي بزرع الموت والدمار)، بحسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي مساء أمس.
طالع دوليات