في هذا المقال لن أعدد مزايا سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رجل المهمات الصعبة، ورجل الأمن وحارسه، والنائب الثاني الجديد، لحبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين - أطال الله عمره-، ولن أتحدث عن أعماله ومواقفه البطولية الكثيرة، في مواجهة أعداء الأمن والأمان لهذا البلد المعطاء، طيلة سنوات عديدة مضت، قضاها بكل قوة وإخلاص وجهد، في محاربة الفساد والمفسدين، ولا أيضاً عن قدرته وحنكته السياسية وبُعد فكره في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله المتعددة، التي تطالعنا بها الصحف بين فترة وأخرى فنسعد كثيراً ونشعر بالفخر والاعتزاز لمهارة مسؤول الأمن ووزيرنا متمثلاً في عيونه الساهرة، وقدرتهم العظيمة في كشف أصعب حيل وخطط التهريب التي لا تخطر على باب إنسان عادي، لكنهم في كل مرة يُفاجؤون بخيبة الأمل، وكشف حيلهم، ويقعون في المصيدة التي حاكوا شباكها لنا، ولن أتحدث عن خططه السديدة ودهائه وذكائه السياسي في الكشف عن آلاف المحاولات الفاشلة للمهربين الذين يسعون لإدخال أنواع كثيرة ومختلفة من أسلحة الدمار والفساد لتدمير مجتمعنا بشتى الطرق والحيل المختلفة لأنواع من المخدرات والمسكرات والعمل على تهريب الأسلحة، وإعداد خطط للتدمير.. لكن بجهده، وبجهود عيونه الساهرة التي لا تنام والتي تتميز بالفطنة والذكاء الحاد الذي يجعلها في كل مرة تحبط العديد من محاولات طرق التهريب التي يصعب كشفها كما يظن المهربون، لكنهم في كل مهمة يقودونها يخرجون منها بنجاح وتميز في القضاء على أولئك الفاسدين الذين يسعون لتدمير هذا البلد الآمن، نتيجة حسد وحقد لما يتمتع به هذا الوطن من خيرات الله وفضائله ونعمه، ولحب أبناء شعبه لحكامه وأمرائه ونوابه، وولائهم لهم وحب هؤلاء لأبناء الشعب والعمل على راحتهم.
بطاقة تهنئة من قلب صادق على طاقة بديعة من أجمل الزهور، يملأ عبيرها الفضاء نزفها بفرح وسرور وولاء لسمو النائب الثاني نايف النجاح والنصر والتفوق على أعداء الفساد.. وإلى مقام خادم الحرمين الشريفين، أطال الله عمره، وولي عهده ونائبه الأول سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز، أعاده الله سالماً غانماً، تهنئة مغلفة بدعاء من أعماق القلب وصلب الروح بأن يوفق الله النائب الثاني في مهمته ويجعل النصر والتوفيق والنجاح رفيقه في كل مهمة، وأن يديم الصحة والعافية عليهم جميعاً وعلى كافة الأسرة المالكة، وعلى الشعب السعودي، وأن يديم الله على البلد نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتهم الحكيمة، وتكاتفهم ومحبتهم، وأسأل الله أن يخيب أمل من يسعى لفساد هذا الوطن الغالي، وأن يكشف الله مؤامراتهم، ويحبط أعمالهم، ويرد كيدهم في نحورهم، وأن يكشف المنافقين، ويشتت شمل أعداء الدين، إنه على كل شيء قدير.
*الأحساء
amel-m@gawab.com