يبحث تجمع اقتصادي يعقد بالعاصمة الرياض تداعيات الأزمة المالية العالمية وإيجاد الحلول لها ومناقشة الجذور الحقيقية وتأثيراتها على اقتصاديات دول الخليج.
وأوضح الدكتور محمد القحطاني عضو اللجنة التنفيذية المنظمة للفعالية أن الفعاليات تنطلق خلال الفترة من 17-5 إلى 20-5- 2009م بفندق الفورسيزن بالرياض وينظمه مركز المدربين الدوليين للتدريب وتركز الفعاليات على بحث تداعيات الأزمة المالية العالمية على قطاعات العقار والمصارف وسوق الأسهم والنفط والتوجه نحو تخطيط استراتيجي لمواجهة الأزمة الإدارية والمالية وكيفية تعامل قنوات التوزيع للمنتجات التقنية مع الأزمة وإدارتها وطرح مفاهيم واتجاهات الفكر الإداري المعاصر بها، إضافة إلى التنبؤ الوقائي للأزمة الإدارية والمالية.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقد أمس أن هناك خبراء ومدربين من ذوي الاختصاص سيطرحون الرؤية المستقبلية وفرص الاستثمار المتاحة من الأزمة العالمية والاتجاه للصناعات المصرفية.
وقال القحطاني إن الأزمة العالمية لم تظهر بكامل تداعياتها في الشرق الأوسط وجاء بالوقت المناسب لبحث أسبابها ووضع الآليات لتجنب ضررها, مشيراً إلى أنه بحلول العام 2010م سوف يكون هناك نمو وانتعاش اقتصادي مؤكداً على أهمية التدريب كعملية استثمارية طويلة المدى لصقل المواهب وزيادة الإنتاجية.
من جهتها ذكرت الدكتور سميرة صندوقة رئيس اللجنة العلمية أنه سيقام على هامش هذا التجمع الاقتصادي المهم ورش عمل تعنى بتطوير الكوادر تستهدف المنظمات والأفراد من الجنسين، تتناول ضغوط العمل وحل المشكلات، كيف تقود مشروعك بنجاح، إدارة المشروعات الصغيرة، والتميز الوظيفي، وذلك بمساهمة من الشركاء الاستراتيجيين للمركز . وبينت: (إننا نهدف إلى نشر المعرفة الاقتصادية والإدارية والمالية بين الأفراد حول تأثير الأزمة مستقبلاً). من جهته أكد محمد الشهراني حرص القائمين على الفعاليات في تحقيق رسالة واضحة وتوصيات قابلة للتطبيق تعكس احتياجات الشركات من المهارات والأدوات الوظيفية، وتغطي المعلومات النظرية، والتطبيقات العملية وورش العمل يقدمها خبراء تدريب جمعوا بين التخصص العلمي والخبرة العملية والقدرة على إيصال المعلومة للآخرين.