أنقرة - وكالات
اختار الرئيس الأمريكي باراك أوباما تركيا لمخاطبة العالم الإسلامي، حيث أوضح بأن بلاده ليست في حالة حرب مع المسلمين وأن العلاقة بين الغرب والمسلمين تحكمها المصالح المشتركة وأن الولايات المتحدة تحترم الدين الإسلامي وأن الشراكة مع الدول الإسلامية جوهرية.
وقد تطرق الرئيس الأمريكي إلى عدة موضوعات تخدم عملية السلام في الشرق الأوسط من عدة جوانب، ففي رد غير مباشر على تنصل وزير خارجية إسرائيل الجديد ليبرمان عمّا سبق من جهود للإقرار السلام في المنطقة، تعهد الرئيس أوباما بالعمل شخصياً على تنفيذ خيار حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية وان تعيشا في أمن وسلام جنباً إلى جنب وفق ما اتفق عليه في انابولس ووفق خارطة الطرق وأني وبوصفي رئيسا لأمريكا سأبذل جهودا لتحقيق السلام في المنطقة.
وفيما اعتبر غزلاً موجهاً لإيران قدم الرئيس الأمريكي الجزرة دون أن يفضل التلويح بالعصا فقال: إنه يتعين على قادة إيران أن يختاروا إن كانوا يريدون بناء السلاح أو بناء التقدم والازدهار لشعبهم.
وقد أشاد الرئيس الأمريكي بالحوار بين سوريا وإسرائيل لدعم عملية السلام في المنطقة ودور تركيا في ترتيب ذلك وتمهيده.
كما قدم الرئيس الأمريكي أوباما الدعم لتركيا في جهودها للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي.