بغداد - وكالات
في مؤشر على عودة العنف إلى العراق شهدت العاصمة بغداد أمس الاثنين تأكيداً قوياً على ذلك، إذ انفجرت أمس الاثنين ست سيارات مفخخة في بغداد وضواحيها ما أدى لمقتل 32 شخصاً على الأقل وإصابة حوالي 120 آخرين.
وقالت مصادر أمنية: إن 12 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 23 آخرون بانفجار سيارتين مفخختين في منطقة أم المعالف في غرب بغداد.
وفي الحسينية (شمال)، قتل أربعة أشخاص وأصيب عشرة آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة بالقرب من سوق شعبية.
وفي مدينة الصدر، أوضحت المصادر أن عشرة أشخاص قتلوا بينهم امرأتان وأصيب 65 آخرون بينهم أطفال ونساء بانفجار سيارة مفخخة في سوق العريبي الشعبية في مدينة الصدر، معقل التيار الصدري في شرق بغداد.
وفي منطقة العلاوي في جانب الكرخ (غرب دجلة)، قالت مصادر الشرطة: إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 15 آخرون بانفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة عند السابعة صباحا (الرابعة ت.غ).
وأضافت: إن غالبية القتلى من العمال المياومين الذين يصطفون على قارعة الطريق بانتظار عمل ما.
وفي بغداد الجديدة (شرق)، استهدفت سيارة مفخخة موكب معاون مدير الأمن الداخلي العميد سعدون لدى مرورها في منطقة النعيرية، ما أسفر عن مقتل أحد مرافقيه وشخص آخر وإصابة ستة أشخاص بجروح، حسب المصادر.
وفي الموصل 370 (كلم شمال بغداد)، قال مصدر في الشرطة: إن مسلحين أطلقوا النار على فلاح محمد يونس، شيخ عشيرة الفراحات في تلعفر، فاردوه، والفراحات عشيرة تركمانية تقطن تلعفر.
وفي الجانب الأمريكي أعلن الجيش الأمريكي أمس مقتل أحد جنوده الأحد خلال عملية في محافظة ديالى، شمال شرق بغداد.
وفي شأن عراقي آخر أصدرت السلطات القضائية مذكرة اعتقال بحق رئيس مجلس محافظة ديالى إبراهيم حسن باجلان، لتورطه في اختلاس رواتب المشمولين بشبكة الرعاية الاجتماعية التي تتولى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية توزيعها على الفقراء ومعدومي الدخل في العراق.