رد الملحن ناصر الصالح على تصريحات الإماراتية أحلام التي روجت في مواقع إعلامية متفرقة بأنها استبعدت أعمال الصالح من ألبومها الأخير والذي طرح في الأسواق وحمل اسم (هذا أنا) وقال الصالح في تصريح خص به (الجزيرة) موجها كلامه إلى أحلام: (إلى متى تنتهي من أعمالها وأفعالها الطائشة..) وأضاف: تعودنا كثير على تصريحات أحلام والذي يبتعد عن الوفاء والصدق والواقعية. واستنكر الصالح تصريحات أحلام بأنها استبعدت أعمالاً، وقال في الأساس إن أحلام هي التي بحثت عني ولم أكلف نفسي عناء البحث عنها وان كانت لا تريد إدراج ألحاني فهذا الشيء يخصها، وأكد الصالح أن كلام أحلام يدل على تنكرها لكل من وقف معها في بدايتها مستشهدا بالملحن البحريني عارف الزياني والكويتي أنور عبدالله.وقال الصالح في سياق تصريحه ل(الجزيرة): الحاني وصلت بأصوات منهم أكثر حضورا في الساحة العربية كفنان العرب محمد عبده، وأشار إلى أن الكويتية نوال مثلاً تتمتع بخلق كبير ولم نسمع منها مثل تصريحات أحلام، ونوال تملك عدداً من أعمالي ولم تطرحه في ألبومها الأخير، فلماذا لا تذهب وتقوم وتصرح بأنها استبعدتني، لأنها (الحديث للصالح) تملك أخلاقاً عالية ورفيعة وتترفع بنفسها من مثل الكلام الناكر للجميل والبعد عن الأخلاق الفنية. ووجه الصالح برسالة إلى أحلام قال فيها (كل شخص يعمل ويقول بأصله) وأن العلاقة المادية ليست هي الرابط بيننا فالمودة والأخلاق هي الأهم.وختم الملحن ناصر الصالح تصريحه بسؤال.. إلى متى ستكون أحلام طائشة في مسيرتها الفنية ولا تعرف التعامل مع الآخرين.