الجزيرة - الرياض
حصدت اللجنة العليا للسلامة المرورية في مدينة الرياض نتائج إيجابية خلال تطبيق الخطة الخمسية الأولى لإستراتيجية السلامة المرورية التي انتهت بنهاية العام المنصرم 1429هـ، بينما يشهد هذا العام 1430هـ بداية تنفيذ الخطة الخمسية الثانية.
وتمثلت إحدى النتائج الإيجابية التي حققتها لجنة السلامة المرورية في انخفاض معدلات الوفيات والإصابات الخطرة في مدينة الرياض, إذ انخفض معدل الوفيات في مدينة الرياض من4.3 حالة وفاة لكل 10000 سيارة في 1424هـ إلى 1.7 حالة وفاة لكل 10.000 سيارة في العام 1429هـ, ومعدل الإصابات الخطرة من 13.9 حالة إصابة خطرة لكل 10.000 سيارة في العام 1424هـ, إلى 5.2 حالة إصابة خطرة لكل 10.000 سيارة العام 1429هـ.
وكان عدد الوفيات من حوادث المرور قد بلغ 479 حالة في عام 1424هـ، وعدد المصابين إصابات خطرة بلغ 1.546 حالة إصابة في نفس العام، وبنهاية العام الخامس 1429هـ كان عدد الوفيات قد انخفض إلى 315 حالة وفاة والإصابات الخطرة إلى 959 حالة، بالرغم من تزايد عدد السيارات في المدينة من 1.109.855 مركبة في عام 1425هـ إلى 1.845.062 مركبة في عام 1429هـ.
وكانت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض قد أجرت دراسة مستفيضة حول أهم مسببات حوادث الوفيات والحوادث الخطرة في مدينة الرياض للخمس سنوات الماضية، حيث برزت أسباب الانحراف المفاجئ بين الانشغال عن القيادة وتجاوز السرعة القانونية من أكثر العوامل المسببة للحوادث.