الجزيرة - منيرة المشخص

قدرت مساعدة مديرة الفرع النسائي بغرفة الرياض وفاء آل شيخ نسبة السيدات المنتسبات للغرفة التجارية واللاتي يمتلكن منشآت صغيرة ومتوسطة بنحو 80% من المنتسبات.

معتبرة أن فرع الغرفة النسائي حقق مجهودات كبيرة في تنظيم عدة لقاءات لسيدات الأعمال من مختلف الأنشطة التجارية مع مسؤولي الدولة الذين أبدوا تجاوباً وتفاعلاً مع الصعوبات التي تواجههن ونتج عن هذه اللقاءات قرارات ساهمت في تعزيز البيئة الملائمة للمستثمرات لممارسة أنشطتهن الاقتصادية والتغلب على الصعوبات التي تعترض تقدم أعمالهن. وأعربت آل الشيخ عن ثقتها في أن مقترحات المستثمرات البناءة ستجد العناية الفائقة من المسؤولين والجهات ذات العلاقة التي تهتم بتطوير قطاع الأعمال النسائي الذي أصبح حضوره فاعلاً ومتميزاً في شتى المجالات.

وشددت على أن أبرز المعوقات التي تواجه المرأة تتضمن محدودية الأنشطة الاستثمارية المسموح بها للمرأة، وصعوبة وعدم وجود معلومات كافية عن مجالات الاستثمار الممكنة للمرأة، وعدم توافر رأس المال والتمويل اللازم لممارسة النشاط الاستثماري، بالإضافة إلى بعض المعوقات المتعلقة بإجراءات إصدار التراخيص وعدم مرونة بعض الأنظمة واللوائح.

بيد أن وفاء آل الشيخ قالت إنه يمكن تجاوز وحل هذه الصعوبات عن طريق تحديد أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة، ثم يأتي دور دراسة جدوى مبدئية للمشروع، فإذا أسفرت الدراسة المبدئية عن جدوى الفرصة الاستثمارية فإنه يتم الشروع في دراسة الجدوى الاقتصادية التفصيلية.

وأشارت آل الشيخ إلى أن من أبرز أهداف مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الفرع النسائي حل المشاكل التي تواجه أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث يضم وحدة استشارية لتقديم الاستشارات للمنشآت القائمة والتي لديها مشاكل عملية ترغب في حلها أو ممن لديهن مشاريع جديدة يتطلعن إلى تنفيذها. وتوجيه المستثمرات الناشئات نحو أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة لهن.

وتنظيم الفعاليات (محاضرات، ندوات.الخ) في مجال دعم وتنمية المنشآت الصغيرة لتوعية مسؤولي هذه المنشآت بمختلف التطورات المؤثرة في أعمالها على الصعيدين المحلي والدولي. وإقامة الدورات التدريبية المتخصصة في مجال أعمال المنشآت الصغيرة.

والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. ولخصت مساعدة مديرة الفرع النسائي في ختام حديثها ل(الجزيرة) أهم أسباب فشل المشروعات الصغيرة سواء نسائية أو غير نسائية ببدء المشروع برأسمال غير كاف، وبدون الخبرة المطلوبة، إضافة إلى سوء إدارة المشروع وخصوصاً الإدارة المالية، وعدم متابعة صاحب المشروع لأعماله.