Al Jazirah NewsPaper Tuesday  31/03/2009 G Issue 13333
الثلاثاء 04 ربيع الثاني 1430   العدد  13333
خادم الحرمين الشريفين عقد اجتماعاً مع القذافي بحضور أمير قطر
قمة الدوحة تختتم بمصالحة سعودية ليبية ورفض ملاحقة البشير

 

الدوحة - موفد الجزيرة - سعد العجيبان:

توجت القمة العربية العادية الحادية والعشرين التي عقدت وليوم واحد في الدوحة أمس الاثنين ونجحت في ترسيخ مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمصالحة العربية التي أطلقها - حفظه الله - في قمة الكويت العربية الاقتصادية في يناير الماضي بوضعها آلية لتحقيق وترسيخ المصالحة العربية وفق بنود اقترحتها المملكة العربية السعودية في ورقة عمل قدمتها للقمة واعتمدت أمس.

وقد جسد هذه المصالحة خادم الحرمين الشريفين بعقده اجتماعاً مع الرئيس الليبي معمر القذافي بحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر.كما خرجت القمة بتأكيد رفض قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير، وشدد إعلان الدوحة على (التضامن مع السودان) و(دعم السودان الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف النيل من سيادته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه).كما أكد القادة على ضرورة تحديد إطار زمني لوفاء إسرائيل بالتزاماتها تجاه عملية السلام، لاسيما بموجب مبادرة السلام العربية، وأكد القادة في إعلان الدوحة (على ضرورة تحديد إطار زمني محدد لقيامإسرائيل بالوفاء بالتزاماتها تجاه عملية السلام والتحرك بخطوات واضحة ومحددة نحو تنفيذ عملية السلام القائمة على المرجعيات المتوافق عليها وضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل، والذي لن يتحقق بحسب الإعلان من دون الانسحاب الإسرائيلي حتى حدود 1967، والتوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، ورفض كافة أشكال التوطين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وكانت القمة العربية قد انطلقت في وقت سابق من أمس بتقدير من القادة لمبادرة خادم الحرمين

للمصالحة العربية في قمة الكويت.

وعبر أمير دولة قطر عن تقديره لمبادرة خادم الحرمين للمصالحة العربية التي تعبر عن حرصه -حفظه الله- على لمّ الشمل العربي وتجاوز أي اختلاف في الرأي بين دولنا الذي يبقى في النهاية حول الوسيلة وليس الهدف.

كما عبر سموه عن اعتزازه واعتزاز القادة العرب بمشاركة خادم الحرمين في قمة العشرين الاقتصادية التي ستعقد في العاصمة البريطانية لندن يوم الخميس المقبل.

وقال (إنني لا أغالي إذ أقول إننا نشعر أنه يمثلنا جميعاً في المهمة التي نتمنى له التوفيق والنجاح فيها، وإننا على ثقة في أنه سيمثل مصالح العالم العربي وحتى الدول النامية المتضررة وطموحها في علاقات أكثر توازناً مع الدول الصناعية المتقدمة).

"طالع متابعة"



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد