الدوحة - موفد الجزيرة - سعد العجيبان
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي أن مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في قمة الدوحة لم تشكل أي نوع من الحرج على القيادات العربية.وقال في رده على سؤال ل(الجزيرة) إن القيادات العربية ستعلن في بيان لها رفضها التام لقرار المحكمة الجنائية الدولية بمذكرة اعتقال البشير، وذلك ما يؤكد أن مشاركته في قمة الدوحة لا تشكل أي نوع من الحرج في الموقف العربي، بل يعكس التصاقنا التام مع أنفسنا، مشيراً إلى أن الحرج يقع فيما لو قبل العرب قرار المحكمة واستقبل البشير في قمة الدوحة.
ووصف زكي الجلسة الافتتاحية للقمة بالجادة، لافتا ًإلى أن جهود المصالحة العربية لا تزال تحتاج إلى استكمال والجهد لم ينته بعد.وبين أن هناك مطالب محددة بشأن المصالحة العربية، مبدياً تحفظاً من تناولها في الإعلام كونها تكرس من الانقسام وربما تعمق من الخلاف على حد وصفه.
وأثنى على الورقة السعودية المقدمة للقمة حول مقترحات المصالحة العربية، ناقلاً ارتياح مصر لهذه الورقة، ودعوتها الإعلام العربي لتحمل مسؤوليته في هذه المصالحة.
وفي شأن الخلافات القطرية المصرية أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أنه لا ينبغي أن يكون هناك تأويلات مبالغ فيها تجاه هذا الأمر، مشيراً إلى أن الجانب المصري حدد وتحدث عن نقاط الخلاف مع الأخوة القطريين، وعندما تكون مصر راضية للوضع فسوف تعود تلك العلاقات إلى مسارها الطبيعي الأخوي ما بين دولتين عربيتين بينهما كل خير، وأشار إلى أن الاتصالات بين القاهرة والدوحة لم تنقطع.
في الشأن العراقي بين زكي أن هناك دعماً عربياً للمسار السياسي في العراق وما تقوم به الحكومة العراقية، معرباً عن أمله بأن يستمر الجهد الحكومي لعودة العراق إلى الحضن العربي.
