«الجزيرة» - عبدالعزيز الشاهري
تراجع سوق الأسهم أمس نحو 96 نقطة مغلقاً على مستوى 4632 بعد أن تراجع مطلع التداول حتى لامس 4632 والتي منها ارتد ارتداداً خجولاً في اللون الأحمر ليلامس 4700 إلا أنه لم يستطع البقاء فوقها ومنها تراجع تراجعاً سريعاً حتى نهاية التداول ليغلق على مستوى 4632 بعد أن كان قاعه اللحظي عند 4614 وقد كانت قيمة التداول تساوي 3.9 مليارات أبرمت منها 136924صفقة بكمية 217676791 سهماً توزعت بين 126 شركة متداولة أغلق الكثير منها على تراجع حيث أغلقت 96 شركة على انخفاض بينما لم تغلق على ارتفاع سوى 25 شركة وبقيت 5 شركات محافظة على أسعارها يوم أمس الأول (الأحد).
وعلى مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلق منها على انخفاض 12 قطاعاً بينما لم يغلق على ارتفاع سوى 3 قطاعات هي التأمين والتجزئة والإعلام والنشر. وكان أكثر القطاعات انخفاضاً قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة تغيير سالبة تعادل 4.75% فهو أكثر القطاعات ارتفاعاً في موجة الصعود السابقة جاء بعده في نسبة التراجع أمس قطاع الاستثمار الصناعي بتغيير 4.17% وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في أدائها. وفنياً بعد أن حقق المؤشر قمة عند مستوى 4785 تراجع منها وكسر القناة الصاعدة وقد خرج منها وأغلق تحت ضلعها السفلي، وبهذا يتأكد دخول المؤشر في جني أرباح للموجة الصاعدة التي بدأت من 4068 وقد يكون هدفها الأول بين 4540 -4570 ولا يعني هذا أنها سوف تكتفي بهذا التراجع ولكن ربما يتوقف المؤشر بين هاتين النقطتين أو يرتد ارتداداً جزئياً وحتى الآن هناك الكثير من المؤشرات اللحظية بدأت في الانكسار والتقاطع السلبي وما زلنا ننظر للسوق بأنه (للتراجع بقية) مع ضرورة متابعة الأسواق العالمية ومراقبة نتائج الشركات للربع الأول من 2009م.